أعلنت "جبهة النصرة" مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مستشفى القرداحة، الأحد بسيارة مفخخة، ونشرت صورًا لمنفذ العملية عبد العزيز الحريري، سوري الجنسية.

وأسفر التفجير عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 9 آخرين.

وتشهد العاصمة دمشق إجراءات أمنية مشددة في مناطق المزارات الشيعية في دمشق القديمة، ومنطقة السيدة زينب في ريف دمشق التي ستشهد احتفالا كبيرًا الثلاثاء بمناسبة مولد السيدة زينب.

وأكّد مصدر في القوات الحكومية أن التفجير الانتحاري الذي وقع الاثنين كان يستهدف مقام السيدة زينب، لكن صحوة رجال الأمن أحبطت المخطط عند أول حاجز امني في المنطقة، وأقدم انتحاريان على تفجير نفسيهما مع السيارة، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات.