حظي الشاب المصري أحمد بهاء بشهرة واسعة، في الفترة الماضية، حيث استضافته وسائل اعلام مصرية وعربية وحتى عالمية وكل ذلك بسبب التشابه الكبير مع النجم محمد صلاح، اللاعب المصري المحترف بصفوف فريق ليفربول الإنجليزي.

أحمد روى تفاصيل كوميدية حدثت له بسبب التشابة الكبير بينه وبين النجم المصري، وقال إنه يعمل مهندساً بشركة للاتصالات في مصر، ويقيم في منطقة فيصل جنوب الجيزة، ويلقبه الكثيرون بشبيه محمد صلاح لتشابه الملامح بشكل كبير بينهما، وعندما يسير في الشارع يعتقد الكثيرون أنه هو اللاعب بالفعل فيستوقفونه ويصافحونه ويعانقوه، على اعتبار أنه محمد صلاح، مضيفاً أنه يحاول كثيرًا إقناعهم أنه ليس اللاعب وأنه شخص آخر لكن الغالبية منهم لا تصدق ويصرون على التقاط صور معه على أنه محمد صلاح، فيوافق طالما أنهم غير مقتنعين بكلامه، لتقارب الشبه بينه وبين اللاعب.

ويقول أحمد بهاء إن بعض وسائل الإعلام المصرية استضافته لكونه شبيه محمد صلاح، ووصل الخبر للاعب، وعندما جاء في إجازة من فريقه الإنجليزي لمصر، ذهب على الفور لمسقط رأسه بقرية نجريج محافظة الغربية لمقابلته وهناك حدثت مواقف كوميدية كثيرة.

ويشير إلى أنه فور دخوله قرية اللاعب اعتقد الأهالي أنه محمد صلاح فاستوقفوه وصافحوه ولم يشكوا للحظة واحدة أنه ليس محمد صلاح، بل إن أحدهم أصر على توصيله بسيارته لمنزله وهو منزل اللاعب، وفور وصوله شاهد اللاعب في المنزل فأصابته الدهشة والذهول ولم يصدق أن من كان معه هو شبيه اللاعب وليس اللاعب نفسه.

ويقول أحمد بهاء إنه التقى محمد صلاح وجلس معه في منزله، وقال له صلاح: “لست أنت الذي تشبهني بل أنا الذي أشبهك”، وصارت صداقة بينهما، وقابله مرة أخرى خلال حفل تسليم صلاح لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا.

بهاء يؤكد أن التشابه الكبير بينه وبين صلاح فتح له أبوابا أخرى للعمل فبعض الشركات أصبحت تقدمه للدعاية لمنتجاتها باعتباره شبيه صلاح، ويتقاضى من وراء ذلك أجراً مجزياً، مؤكداً أن صلاح تسبب في إسعاد المصريين وسعادته هو شخصياً.