حقق نادى يونتوس إنجاز كبير بتأهله لنهائى دورى أبطال أوروبا بعد غياب 12 عام عقب تعادله إيجابياً أمام ريال مدريد بهدف لكل فريق فى المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب "سانتياجو بيرنابيو" ضمن إياب نصف نهائى المسابقة.
 
يوفنتوس تأهل للنهائى الذى سيقام فى يوم 6 يونيو المقبل بالعاصمة الألمانية "برلين"، مستفيداً من إنتصاره فى الذهاب الذى أقيم بالثلاثاء الماضى بنتيجة هدفين مقابل هدف.
 
ومن المنتظر أن يواجه يوفنتوس فريق أسبانى أخر فى النهائى وهو برشلونة، وهو ما يجعل الفريقان أمام إمكانية تحقيق ثلاثية تاريخية هذا الموسم، (الدورى، الكأس ودورى الأبطال).
 
ريال مدريد يقيادة مدربه الإيطالى كارلو أنشيلوتى دخل اللقاء بقائمة ضمت كاسياس، كارفاخال، فاران، راموس، مارسيلو، كروس، إيسكو، خاميس، بيل، رونالدو وبنزيمة.
 
على الجانب الأخر، فإن يوفنتوس مع مدربه ماسيمليانو أليجرى دخل المباراة بتشكيلة تكونت من بوفون، ليشنشتاينر، بونوتشي، كيليني، إيفرا، بيرلو، فيدال، ماركيزيو، بوجبا، تيفيز وموراتا.
 
المباراة بدأت بضغط قوى من جانب أصحاب الأرض بغرض إحراز هدف مبكر يسهل عليهم بقية فتراتها، إلا أنهم أصطدموا بصلابة قوية من دفاع اليوفى، ومع مرور الدقائق، ومن هجمة منظمة تعرض جيمس رودريجيز لعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليسجل منها كريستيانو رونالدو هدف التقدم للفريق الملكى بالدقيقة 23.
 
حاول ريال مدريد إحراز هدف ثانى يقتل به المباراة، لكن الضيوف ظلوا متماسكين حتى مرت دقائق الشوط الأول دون تغيير فى النتيجة، ليدخل يوفنتوس الفترة الثانية، وهو أكثر ثباتاً وعاقد العزم على إدراك التعادل.
 
ومن لعبة طولية وصلت لبوجبا والذى هيأ الكرة برأسه لموراتا، والذى سدد الكرة بشكل قوى لتسكن شباك كاسياس معلناً التعادل للسيدة العجوز فى الدقيقة 57.
 
فشل ريال مدريد بقية الدقائق فى إدراك الهدف الثانى، والذى كان سيعادل به نتيجة لقاء الذهاب، حيث أصطدم روح قتالية عالية من كل لاعبى يوفنتوس والذين صمدوا حتى أنتهت المباراة، وتأهل يوفنتوس، وخرج ريال مدريد تقريباً خالى الوفاض بلا ألقاب هذا العام.