توقع مختص في قطاع تصفيح السيارات في المملكة أن يصل حجم هذه الصناعة في دول الخليج إلى ما بين 50 و80 مليار ريال.

وأوضح المهندس فوزي أيوب رئيس مجلس إدارة "مجموعة العربة المتخصصة" في إنتاج السيارات المصفحة أن حجم سوق تصفيح السيارات في السعودية ودول الخليج ارتفع بعد الثورات العربية بنسبة 100 في المائة، لافتا إلى أن الأحداث التي تشهدها المنطقة أخيرا، كانت في صالح الشركات المصنعة والمصدرة للعربات المصفحة في المجال العسكري.

وأضاف: "إن حجم سوق تصفيح السيارات الخليجية حاليا يقدر بنحو 10 مليارات ريال والسوق السعودية تمثل نحو 60 في المائة، كما أننا نغطي سوق المملكة ودول الخليج والشرق الأوسط، لدى معتمدين للقوات الأمريكية والأمم المتحدة والسفارات في دول الخليج.

وأشار أيوب إلى وجود تعاون مع بعض الجيوش العربية مثل الجيش المصري والأردني، مؤكدا أن إنتاج الشركة يتراوح من 1200 إلى 1500 عربة مصفحة بمختلف فئاتها تقدر حجمها بنحو مليار ريال، وستظهر في الفترة المقبلة صناعات حربية عالية الجودة خاصة مع وجود السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن.

وأفاد بأن توجيهات الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع تشدد على أهمية توطين الصناعة في المملكة قطعا وأجزاء ومركبات متكاملة، ولفت إلى أن المعرض أكد أن الشركات السعودية قادرة على منافسة الشركات العالمية.

فيما أوضح نايف بن مضواح القحطاني رئيس إدارة المشاريع الأمنية في شركة التدريع أنه تم التوقيع على 10 مذكرات تفاهم تقدر قيمتها بنحو 150 مليون ريال، وهي باكورة إنتاجنا التي تضاهي المدرعات الأوربية والأمريكية بمواد سعودية تقدر بنحو 55 في المائة.