صعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بسبب مخاوف من تضرر مصافي التكرير من عاصفة منتظرة في خليج المكسيك فيما استمد المشترون بعض الطمأنينة من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وزادت الأسعار على نحو طفيف بعد مكاسبه أمس الإثنين، عندما صعدت بأكثر من 5%، بعد أن هدأ إعلان ترامب عودته إلى البيت الأبيض قلق المشترين، وكذلك بفضل آمال في اتفاق على حزمة تحفيز أمريكية لمواجهة تداعيات الجائحة.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتاً أو نحو 0.9% إلى 39.58 دولاراً للبرميل، والعقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا أو 0.6% إلى 41.54 دولاراً للبرميل.

وتراجعت أسعار النفط بشدة بعد دخول ترامب المستشفى يوم الجمعة، وسادت الضبابية بين المستثمرين القلقين مما سيحدث في الولايات المتحدة التي تترقب انتخابات رئاسة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني).

لكن مع تبدد الضبابية، سادت السوق مخاوف على المعروض بعد إضراب عمال آخذ في الانتشار في النرويج، تسبب في إغلاق ستة حقول نفط وغاز بحرية، وإخلاء منصات نفط في خليج المكسيك أين تتجه العاصفة الاستوائية دلتا، نحو سواحل لويزيانا وفلوريدا.

في غضون ذلك، نمت الآمال في حزمة دعم اقتصادي يوافق عليها الحزبان الديمقراطي والجمهوري بعد حديث رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، مع وزير الخزانة ستيفن منوتشين، أمس الإثنين، ومحادثات جديدة منتظرة اليوم الثلاثاء في ظل جهود التوصل لحل وسط حول التشريع المرتقب.