فتح الممثل خالد الصاوي قلبه أمام متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي حول رحلة علاجه في ألمانيا من فيروس الكبد الوبائي.

وقال خالد الصاوي لمتابعيه على موقع Twitter: "الطبيب الألماني حاول علاجي وفشل العقار معي، في أحد المرات قال لي لابد من إجراء تحاليل، أشك في مرضك بالسرطان! اندهشت وقلت له: ألا توجد طريقة أفضل لتخبرني بها"؟

وحكى عن توتره في تلك اللحظة قائلا: "ظللت وحدي في ألمانيا ساعتين ونصف في البرد لأعرف هل أنا مصاب بالسرطان أم لا؟ أغلقت هاتفي المحمول لأن أمي وخطيبتي ستعرفان من صوتي مهما حاولت التمثيل عليهما".

وأشار خالد الصاوي إلى أن إمكانياته المادية لم تكن تسمح له بالعلاج في الخارج في بداية مشواره الفني، قائلا: "طبعا ألمانيا كانت بعد 3 سنوات من عدم العلاج لأن ظروفي المادية كانت محدودة... ذهبت لماسبيرو كمخرج معين فقالوا لي أن درجتى لا تصل للعلاج المجاني".

وفي النهاية طمأن خالد الصاوي جمهوره على صحته كاتبا: "بالمناسبة كنت منتظر انتهاء الأمر على خير، العلاج الجديد نتائجه طيبة الحمد لله، لكن أنا لا أحتفل قبل نهاية المباراة، اطمئنوا، الموت للفيروس".