احمد السقي

كشف المخرج سعيد حامد عن تفاصيل هامة حول فيلم "همام في أمستردام"، وتحدث المخرج السوداني: "حصلنا على التصريحات في هولندا، وصورت هناك 24 يوما، وكان معي مدحت العدل، والفيلم به جميع تجارب المصريين، وأكبر شيء تعرضنا له هو أن أحمد السقا تشاجر مع البعض، وأصروا أن يضربوه، وتدخلنا في الأمر حتى ينتهى". وأضاف المخرج سعيد حامد، أن أصله من الخرطوم بالسودان، وأنه أحب السينما في مصر ويعتبر نفسه ابنها، موضحا أنه تعرف على كل الوسط الفني كمساعد إكسسوار وكلاكيت، وأخذ مراحل الفن "واحدة واحدة"، بحسب وصفه، وتابع حامد في حواره ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذى تقدمه الفنانة إسعاد يونس، عبر فضائية "سى بى سى": "تعلمت فى معهد السينما، ودرست سنتين فى فنون جميلة، ودخلت مجال السينما. ومن الأعمال المحببة لقلبه، قال فيلم "الحب في التلاجة أحبيته"، رغم أنه فانتازيا، وعملت به من 1989 إلى 1991، والفيلم له مغزى جيد، ودخل أكثر من 12 مهرجان، وبعدها قدمت فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وعملت كساعد مخرج في بعض الإعلانات قبلها، وفيلم صعيدي حصل على أعلى إيراد بالسينما، وفى المقابل "الحب في الثلاجة" حقق أقل إيراد؟ وأضاف حامد قائلا: "قمت بعمل فوازير محمد هنيدي، وكنت أستمتع بها، والأصل الأول لمصر هو السودان، وما بداخل السودانيين، سنجده في داخل المصريين أيضا، وفيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" كان يعبر عن سن الجامعة، وكان يصل إلى الناس بسبب مصداقيته، والفيلم كان به كواليس كثيرة، مثل دخول محمد هنيدي مع الفتاة وتحدث بارتجالية حينها". واستكمل سعيد حامد: "وأنا عشت مع جميع المصريين وأعرفهم وأعلم تعاملهم، والسينما المصرية هي التي تؤثر على الشعوب العربية، وأى فيلم هنا نجده في الدول العربية مع تغيير اللجهة والمسميات". وتحدث عن "شورت وفانلة وكاب"، وقال: "صورنا الفيلم في شرم الشيخ، وأغنية حبيبي يا عاشق صورناها في البداية، وبعدها تم عمل مونتاج وإدخال الأغنية مع الصور". أما عن فيلم "يا أنا يا خالتي"، فقال حامد: "حسن حسنى كان رائع بهذا الفيلم، والسجن كان ديكور، وفيلم "رشة جريئة"، كان قبل "يا أنا يا خالتى"، ولكنه لم يحقق نجاحا كبيرا في السينما، والفيلم كان اسمه شبر ماية، وكانت شريهان هي من ستمثله، وأعجبني الفيلم حقيقة".