القاهرة ـ أ ش أ
"الفنانين يكرهون كرة القدم لأنها تخطف الجماهير من عشق الفن وسحر السينما ".. أكذوبة روجها البعض إستنادًا للشعبية الجارفة للساحرة المستديرة فى العالم العربى.
الواقع يُخالف هذه الأكذوبة، إذ أن هناك قصصًا وحكايات عن علاقة الفنانين بكرة القدم، وهناك أيضًا عدد من الفنانين مارسوا كرة القدم كـ"احتراف وليس كهواية"، وقبل ساعات من إنطلاق الديربى الأشهر فى الوطن العربى بين الأهلى والزمالك، في السابعة مساءً، ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة لمسابقة الدورى العام.
فريد شوقى
عرف بعشقه للعبة كرة القدم، حيث أنه كان من أكثر الفنانين متابعة وحضور لماتشات الكرة، وكذلك المشاركة مع بعض الفنانين والرياضيين في مبارياتهم الخاصة.
"وحش الشاشة"، عرف ببراعته في لعب كرة القدم، حيث كان زملائه في الفريق يخافون من مغازلته أو الصراع معه على أرض الملعب.
الفنان الراحل عرف بعشقه للنادي الأهلي وتعصبه له، حتى أنه ذكر في لقاء نادر مع الفنان سمير صبري، أنه عندما كان يحضر مباراة للنادي الأهلي، في الملعب في حالة خسارة الفريق يكون أول المغادرين للملعب، ولكن في حالة الفوز فإنه كان يحتفل ولكنه يكون أول المغادرين أيضَا وذلك بسبب تزاحم الجمهور عليه.
سعاد حسني
عرفت الفنانة الراحلة سعاد حسني، برشاقتها، وليونة جسمها، ومهاراتها الفنية والغنائية، ولكن ما كانت تخفيه هو إجادتها للعب كرة القدم.
"سعاد"، بعيدًا عن حياتها الفنية كانت تعيش كأي شخص عادي له ميوله ومواهبه التي يود القيام بها بشكل طبيعي، فالساحرة المستديرة جذبتها إليها بسحرها حتى أصبحت حارس مرمى جيد، ويظهر ذلك في أكثر من مشهد تم التقاطه لها وهي تقوم بصد الكرة.
وكانت الفنانة الراحلة معروفة بتشجيعها للكرة، ومتابعتها، ولذا كانت تحرص على ممارسة اللعبة دائمًا في إحدى النوادي الرياضية.
نور الشريف
بالطبع يتذكر الجميع اللاعب الفذ شحاتة أبو كف، الذي حضر من الصعيد بعدما قام أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك بـ"شد"، تليغراف له لإحضاره عاجلًا من أجل الانضمام لصفوف الفريق الذي معرضًا لخسارة الدوري العام.
كان "شحاتة" لاعبًا "أسطوريًا"، يسجل «دستة» أهداف في شوط واحد، ولا يهتم سوى بالكرة والفريق، وتضع عليه الجماهير أملًا كبيرًا في إنقاذهم من الخسارة، واقتناص الدوري من عرين المنافس القوي، النادي الأهلي
هذا الذي يدعى "شحاتة"، كان بطل فيلم "غريب في بيتي"، الذي قُدم عام 1982، وكان صادقًا في مشاعره يحب الزمالك حتى العشق، وربما يرى الآن الزمالك محتلًا المركز الأول وجماهيره تهتف تقول: "انصر يارب الأبطال، معاكم نكمل المشوار، وإحنا بأعلى صوت دايمًا هنقول الزمالك، الزمالك فريقي، الزمالك ده البطل الحقيقي".
هذا الصدق كان نابعًا من رجل بالأساس زملكاويًا ويعلن طول الوقت أنه زملكاوي منذ قديم الأزل ويعلم أنه لا حرج في ذلك، وهو الفنان نور الشريف، الذي قدم دور "شحاتة"، أمام الفنانة سعاد حسني، في فيلم من إخراج سمير سيف.
ونور الشريف ليس زملكاويًا فحسب، وإنما كان لاعبًا في فريق الزمالك وسط لاعبين كبار مثل حنفي بسطان، حمادة إمام، وأحمد رفعت، وكان يتواجد بفريق الناشئين بالنادي موهبة ربما كان الممكن أن تأخذ مكان هؤلاء مستقبلًا لولا أن سحر السينما خطفه
صلاح ذو الفقار
رغم عشق الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، للفروسية وركوب الخيل، إلا أن ذلك لم يمنعه من ممارسة كرة القدم.
"ذو الفقار"، يظهر في صورة نادرة له، وهو يقوم بلعب الكرة، والرياضة بشكل عام ليست غريبة عليه، حيث أنه تخرج من كلية الشرطة، ثم عمل فيها مدرسًا، ثم اتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلا ومنتجا وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم "أريد حلًا".
فؤاد المهندس
كما اهتم كوميديان السينما فؤاد المهندس، بالرياضة، حيث عرف عنه أنه كان عاشقًا للكرة، وكان "المهندس"، دائمًا يذهب إلى استاد القاهرة.
عبد المنعم مدبولى
وعند ذكر فؤاد المهندس، لن نستطيع أن نغفل صديق عمره الفنان عبد المنعم مدبولى، حيث شارك رفيق دربه فى نفس الهواية وكان يذهب معه لكى يلعب مباراة كروية.
ليلى مراد
الفنانة الراحلة ليلى مراد، لم تكن تجيد الغناء والتمثيل فقط، ولكن كان لها هوايات آخري، في يومياتها الخاصة وبعيدًا عن عدسات كاميرات التصوير، كانت تعشق لعب كرة القدم كثيرًا.
ليلى مراد، ظهرت في صورة نادرة لها، وهي تقوم بلعب كرة القدم مع الفنانة هدى شمس الدين، في النادي الأهلى، ويرجع تاريخ هذه الصورة إلى عام 1952.
شكوكو وأمنية رزق ومارى منيب وحسن فايق
ونتيجة الاتفاق على أن ممارسة رياضة كرة القدم من ضمن الرياضات الأكثر شعبية، اجتمع مختلف الفنانين على مباراة كروية ضمت الفنان شكوكو، حسين رياض، حسن فايق، مارى منيب، أمينة رزق، شرفنطح، الراقصة شمس، والفنانة ليلى مراد.
وفى بداية المباراة صافحت الفنانة ليلى مراد، الراقصة شمس، كما صافح الفنان حسن فايق، الفنانة مارى منيب، فى صورة نادرة، كما تألقت النجمة أمينة رزق، فى لعب كرة القدم، وظهرت لها صورة نادرة، وكانت تحاول أن تسدد ضربة صاروخية فى مرمى الخصم .
أحمد السقا
كان صلاح السقا، أبًا ديمقراطيا للغاية حين وافق على ممارسة طفله "أحمد"، لكرة القدم بنادي الزمالك، بعد أن كان يصطحب الأب "الزملكاوي"، نجله لمشاهدة مباريات الفريق الأبيض.
لعب أحمد السقا، في فريق الناشئين بالنادي، ثم اختار بعد ذلك دخول عالم الفن مثل والده، ليصبح واحدًا ممن فرضوا شكلًا جديدًا للسينما المصرية استمر حتى الآن، وخرج من تحت عباءته العديد من النجوم.
ومازال "السقا"، يحتفظ بنزعة كروية تظهر مع مباريات منتخب مصر أو الزمالك الهامة، كما أنه يستغل أي فرصة لممارسة كرة القدم، حيث شارك عام 2000 في مباراة اعتزال الكابتن أشرف قاسم، مدافع الزمالك السابق، واشترك لمدة 15 دقيقة بالمباراة بمركز الظهير الأيسر.
محمد هنيدي
اتخذ محمد هنيدي، قرارًا صائبًا من وجهة نظره حين قرر اعتزال كرة القدم والاتجاه للفن بسبب تواضع امكاناته المهارية والجسدية في اللعب.
واعترف "هنيدي"، أنه كان يتمنى أن يصبح لاعب كرة شهير مثل حسن شحاتة، محمود الخطيب، وفاروق جعفر، ولكنه لم يكن ليحقق ذلك لأنه "لاعب عادي".
انضم "هنيدي"، في صغره لفريق الشباب بفريق الزمالك، وتدرج في فرق الناشئين المختلفة، حتى وصل لفريق 16 سنة، قبل أن يعتزل كرة القدم تمامًا، لأنه لم يجد فرصة جيدة مع كرة القدم، مفضلًا أن يسلك مجال الفن.
تامر حسني
ظل تامر حسني، يمارس كرة القدم لمدة سبع سنوات بنادي الزمالك، من أجل تحقيق حلمه أن يصبح لاعبًا شهيرًا، ولكنه تم طرده من الزمالك، بسبب عدم ألتزامه، ولم يصاب "تامر"، باليأس، وذهب ليلعب في الأهلي، الذي طرده أيضا للسبب ذاته.
وربما كان ذلك شيئًا جيدًا بالنسبة لتامر حسني، فلم يكن مؤكدًا أن يصبح لاعب كرة شهير، بمثل الشهرة التي حصدها في مجال الفن في أقل من عشر سنوات .
يوسف الشريف
لعب يوسف الشريف، كرة القدم بنادي الجلاء لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقل بعدها للأهلي، ليلعب به ثلاث سنوات أخرى، نجح خلالها في الوصول لآخر مراحل الناشئين بالنادي.
وبعد ذلك قرر الأهلي الاستغناء عن "الشريف"، وعدم تصعيده للفريق الأول، ليعتزل الكرة بعد ذلك، قائلًا تعليقًا على ذلك "يا الأهلي يا بلاش".
ولأن الكرة لم تغادر مخيلته، قام يوسف الشريف، ببطولة فيلم "العالمي"، الذي يتناول قصة حياة لاعب كرة قدم، ومشوار صعوده وهبوطه.
خالد النبوى
نشر الفنان العالمى خالد النبوي، مجموعة صور له وهو يلعب كرة القدم، معبرًا عن موهبته وعشقه لها قائلًا "ويمين وشمال وشمال ويمين"، ومدى براعته فى التحكم بالكرة.