شيرين عبدالوهاب

حتى الآن لم تظهر الحقيقة وراء اعتزال الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب الذي لم تتعد مدته أكثر من 4 أيام، وذكرت شيرين إنه احتراما منها "لمن أحبوها ولجمهورها العاشق، ولزملائها الفنانين الذين أحاطوها بحب وود، تراجعت عن قرارها بالاعتزال، وستعود إلى فنها وعملها".

وأصرت شيرين في مقطع صوتي أنها لم تعلن القرار لأغراض دعائية أو إعلامية وأنه كان حقيقيا، وهو ما يتناقض تماما مع تجديدها للتعاقد مع أحد البرامج الموسيقية، الأمر الذي أثار الجدل من جديد هو هذا الاعتزال.

هذه التصريحات المثيرة للجدل التي تداولتها وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، أجبرت بعض النقاد على مهاجمة الفنانة ومنهم الموسيقار حلمي بكر، الذي اعتبر هذا الاعتزال بمثابة "الدلع"، وذكر: "كان بإمكانها أن تعتزل في صمت دون أن تعلن ذلك". وأضاف في مداخلة هاتفية عبر أحد البرامج "لا بد أن تعتذر شيرين لجمهورها لأنه الذي أسهم في نجاحها، ولا يقبل أي تهديدات بالانسحاب".

وفي الوقت الذي ظهرت فيه أنباء السبت أن علي المولى مدير أعمال الفنان التونسي صابر الرباعي سيتولى إدارة أعمال الفنانة المصرية في المرحلة المقبلة، أكد نقاد آخرون أن هذا الاعتزال القصير لم يكن إلا مجرد "دعاية" للنجمة المصرية التي يتداول في أكثر من مكان أنها تراجعت بسبب الأجر المادي الذي تتقاضاه من برنامج "ذا فويس" على قناة mbc، وذلك بعد أن جددت تعاقدها مع البرنامج في موسمه الرابع مقابل مليون دولار