ختام الدورة ال11 لمهرجان الثقافة الروسية في اليابان

 قال مسؤول ياباني في مراسم اختتام مهرجان الثقافة الروسية في اليابان في دورته الـ11، أن بإمكان الثقافة أن تعمل على "تقاطع الخطوط المتوازية" في مواقف البلدين.

وأضاف نائب رئيس الحزب الياباني الديمقراطي الليبيرالي الحاكم، ماساهيكو كومورا، أن اليابان وروسيا بلدان متجاوران، ومع هذا فإن الشعبين الياباني والروسي لا يعرفان بعضهما البعض بشكل كاف.

وقد أتاح المهرجان للشعب الياباني فرصة الاطلاع على الثقافة الروسية عن قرب دون الحاجة لمغادرة اليابان.

وذكر نائب رئيس الحزب الحاكم زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي انتهت، يوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول، منوها إلى أن الطرفين حققا نتائج مهمة أثناء هذه الزيارة، على طريق تطوير العلاقات اليابانية الروسية في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة.

كما أشار كومورا إلى أن عام 2018 سيكون عام اليابان في روسيا، وعام روسيا في اليابان.

يجدر بالذكر أن مهرجانات الثقافة الروسية تجري في اليابان منذ عام 2006.

وكان، ميخائيل شفيدكوي، ممثل الرئيس الروسي لشؤون التبادل الثقافي الدولي، قد أكد في وقت سابق، أن نحو14 مليون مواطن ياباني تمكنوا منذ العام 2006 من التعرف على الفن الروسي.

وقال وزير الثقافة الياباني أن المهرجان الثقافي السنوي، أصبح تقليدا، يتعرف من خلاله سكان اليابان على الباليه والموسيقى والمسرح والسيرك وغيرها من مظاهر الثقافة الروسية.