القاهرة ـ العرب اليوم
تبدأ الفنانة هالة صدقي،الأسبوع المقبل، تصوير مشاهدها في مسلسل "الضاحك الباكي"،والذي تخوض به سباق دراما رمضان 2018.
ويواصل المخرج عصام شعبان،حاليا، التحضيرات النهائية الخاصة بتصوير مشاهد المسلسل، والمتعلقة بمعاينة الديكورات التي تم بناؤها في بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامي،إلى جانب معاينة العديد من أماكن التصوير،وذلك بعد أن استقر على كل من الفنانين هالة صدقي،نضال الشافعي،فريال يوسف،صفاء سلطان،أحمد بدير،تامر خضر من الأردن ،أشرف زكي،أيمن زيدان وميار الغيطي وريم صابوني،مي سليم وعدد آخر من الفنانين،كما يواصل مؤلف العمل محمد الغيطى،إجراء بعض التعديلات الطفيفة على حلقات المسلسل،التي انتهى من كتابتها منذ فترة.
ويسرد مسلسل "الضاحك الباكي"، قصة حياة نجم الكوميديا الراحل نجيب الريحانى،وتجسد هالة صدقي خلال أحداثه دور والدة "الريحاني"،وهى الشخصية التى يلعبها الفنان نضال الشافعي.
جدير بالذكر أن مخرج العمل عصام شعبان هو المخرج المنفذ لمسلسل "أم كلثوم"، الذى تناول قصة حياة كوكب الشرق وبدأت تحضيراته عام 1998، حيث تولى "شعبان" أيضا مهمة تترات المقدمة والنهاية ومتابعة عمليات المونتاج، وحصل آنذاك على أحد الجوائز المهمة مع مخرجة المسلسل إنعام محمد على.
ومن أبرز الأعمال الدرامية للمخرج عصام شعبان والتي حقتت نجاحا كبيرا مسلسلات "عبودة ماركة مسجلة" و"حاميها وحراميها"، للفنان سامح حسين، و"أنا وهؤلاء"، للفنان الكبير محمد صبحى، و"أشجار النار" لفتحى عبد الوهاب وعبير صبرى وداليا مصطفى وصبرى فواز، و"دموع القمر"، للفنانة اللبنانية نور، و"دنيا جديدة"، للفنانان الكبيران حسن يوسف وأحمد بدير، وغيرها من الأعمال الدرامية.
جدير بالذكر أن الفنان نجيب الريحانى عرف بشخصية "كشكش بيه" وهو من مواليد حى باب الشعرية لأب من أصل موصلى عراقى كلدانى مسيحى يعمل بتجارة الخيل فاستقر به الحال فى القاهرة ليتزوج سيدة مصرية قبطية أنجب منها "نجيب"،ونشأ نجيب فى القاهرة وعاش في حى باب الشعرية فعاشر الطبقة الشعبية البسيطة والفقيرة وهو واحد من أشهر ممثلى المسرح فى القرن العشرين بدأ حياته موظفا فى أحد البنوك الزراعية ثم انتقل بين عدة وظائف قبل أن يصادق "بديع خيري" الذى كتب له المسرحيات وصار شريكا له فى حياته الفنية .
وقدم الريحاني شخصية "كشكش بيه" على المسرح وجذب الأنظار نحوه ثم نقلها إلى السينما وشارك في كتابة مسرحياته مع بديع خيرى وأيضًا أفلامه والتى كانت عبارة عن مسرحيات حولت إلى السينما، وصور بعض هذه الأفلام في باريس رغم أن أحداثها تدور في مصر.
وقد تزوج من الفنانة "بديعة مصابني" التي كانت تملك كازينو بديعة بميدان الأوبرا وكان يجيد الحديث باللغة الفرنسية ومن أشهر مسرحياته "30 يوم في السجن" و"الدلوعة" و"الدنيا على كف عفريت" و"إلا خمسة"،وقد نافس بمسرحه كلا من على الكسار وفوزي الجزايرلى وأيضًا يوسف وهبي ، وتوفى إثر إصابته بمرض التيفوئيد قبل أن يُعرض فيلمه الأخير "غزل البنات" عام 1949.