النجم المغربي سعد لمجرد

رغم حالة اللغط والاتهامات "الجنسية" التى تحيط بالنجم المغربي سعد لمجرد حاليًا، إلا أن "جانبه الفنى" مازال محتفظًا برونقه العالمى، حيث تم إدراج اسم المعلم رسميًا فى اللائحة النهائية لجوائز الموسيقى الأفريقية، وينافس بقوة على لقب أفضل مطرب فى شمال إفريقيا لعام 2018.

ويدخل سعد لمجرد المنافسة على اللقب الأفريقي الأبرز ضمن ترشيحات جائزة الموسيقى الأفريقية "أفريما" أو"Afrima" التى تعد أعرق وأهم الجوائز الموسيقية على مستوى القارة السمراء، حيث تختار تصنيفات أفضل مطرب ومطربة وأفضل أغنية ودي جي وعمل فنى موسيقى كل عام على مستويات أفريقيا "شمالًا" و"غربًا" و"جنوبًا"، ويعتبر المعلم أبرز المتنافسين على الجائزة فى تصنيف الشمال الأفريقي خاصة  بعد أصداء النجاح الجماهيري واسع المدى الذي لاقى أغنيته المصورة الأخيرة "كازابلانكا" التى تجاوزت حاجز الـ57 مليون مشاهدة فى وقت قياسى.

كما ينافس لمجرد على الجائزة الأفريقية الأبرز مع عدد من النجوم العرب والمغاربة، أبرزهم مغنى الراب المغربى مسلم، والمطرب المغربي حمزة الفاضلي، ونجم الراب الجزائري سفيان، في حين يدخل بشكل مفاجئ معه المنافسة من مصر المطرب أبو، عن أغنيته الأكثر شهرة "3 دقات"، ومن المقرر أن يبدأ فتح الباب للتصويت الجماهيري رسميًا في بدايات سبتمبر، على ان يقام حفل توزيع الجوائز بعد شهرين فى غانا، البلد المضيف لحفل الجوائز الموسييقية الأفريقية فى نسخة هذا العام.

ويأتى ترشيح سعد لمجرد لهذه الجائزة واعتباره من المرشحين المقربين للفوز بها وسط حالة "شوشرة" إعلامية وجماهيرية يعيشها صاحب الأغنية العربية الأكثر مشاهدة على اليوتيوب وتجاوزت النصف مليار بعد توجيه أصابع الاتهام إليه رسميًا باغتصاب فتاة فرنسية في مدينة سان تروبيه منذ أيام، فى ثانى حادثة من نفس النوع يقع فيها بعد واقعة الاغتصاب الشهيرة التى سجن بسببها منذ عامين فى باريس، وخرج المعلم منذ يومين من التهمة الأخيرة على ذمة التحقيقات تحت مسمى "غطلاق السراح المشروط" مع حرمانه من مغادرة الأراضي الفرنسية نهائيًا، وتم سحب جواز سفره وإلزامه بتسليم نفسه يوميًا فى الدرك الفرنسي حتى انتهاء التحقيقات.