القاهرة - العرب اليوم
غادرت الفنانة القديرة آمال فريد المستشفى الخاص التي خضعت فيها لجراحة بالحوض إلى إحدى دور المسنين بمنطقة مصر الجديدة لقضاء فترة نقاهة.
وكانت الفنانة الكبيرة آمال فريد البالغة من العمر 80 عاما، تتلقى العلاج في مستشفى المعلمين بالجزيرة بعد تعرضها لاختلال في التوازن وسقوطها في الشارع، وتم نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، لتركيب مفصل أيسر في حوضها بمستشفى المعلمين، حسب وسائل إعلام مصرية.
وأكد الطبيب المعالج أن نقل آمال فريد جاء بناء على طلبها الخاص، مشيرًا إلى أنها لا تحتاج إلى جلسات علاج طبيعي، مؤكدًا أنها وصلت للمستشفى برفقة أشخاص لا تعرفهم.
من جانبها كشفت أسرة "فريد" أن القرار هدفه رعايتها بشكل كامل، لعدم وجود أشخاص يعتنون بها عناية كاملة في الفترة الحالية، وأن فترة الإيداع في دار المسنين ستكون للاستشفاء.
كانت مقاطع مصورة انتشرت في نوفمبر 2017 انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأمال فريد وهي تجلس في أحد المقاهي بمنطقة الزمالك، وعلق ناشرها بأنها تجلس وحيدة دوما وتعاني من اضطرابات في ذاكرتها ولا تعرف من هي.
كانت آمال فريد اعتزلت الفن أواخر الستينيات بعد زواجها من مهندس مصري يعيش في موسكو، لكنها لم تنجب وكان يظهر برفقتها أولاد شقيقتها في المستشفى.
ورغم الفترة التي قضتها آمال فريد بالمستشفى، إلا أنه لم يقم بزيارتها من الفنانين سوى الفنانة ليلى علوي، والأنبا بطرس دانيال الذي كان قد كرمها برفقة الفنانة إلهام شاهين قبل الحادث الذي تعرضت له.
آمال فريد من مواليد منطقة العباسية بشرق القاهرة عام 1938، بدأت مشوارها الفني في برامج الأطفال مع "بابا شارو"، ودخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة "الجيل"، رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، وكان أول عمل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة، في فيلم "موعد مع السعادة"، ويعد أهم أعمالها فيلم "ليالي الحب" الذي قدمته مع الفنان عبدالحليم حافظ خلال خمسينيات القرن الماضي.