قررت خطيبة المغني المغربي سعد لمجرد التونسية الجنسية الانفصال عنه لسوء سلوكه وخياناته المتكررة، فيما قررت إذاعات مغربية وقف أغانيه استجابة لطلب الكثير من المستمعات.

وازدادت المتاعب التي تلاحق لمجرد، البالغ من العمر33 عامًا، بعد أن أعلنت محكمة فرنسية، عن قرار قضائي بسجنه  بتهمة الاغتصاب، بعد مرور أسبوعين من التحقيقات حول تهمة الاغتصاب الثانية التي يلاحق فيها.

 ونقلت صحيفة ” الصريح” التونسيّة ، عن إعلاميّ مغربي خبر انفصال الفنان المغربي سعد لمجرد عن خطيبته التونسيّة منذ 3 أشهر بطلب منها بسبب خلافات لسوء سلوكه وخياناته المتكررة.

ورغم التكتّم الشديد للمجرّد على أسرار حياته الخاصة، صرّحت وكيلة أعمال الفنان المغربي، إيمان الخميسي، في وقت سابق  لإذاعة “جوهرة إف إم” التونسيّة أنّ  لمجرد على علاقة بفتاة تونسية منذ فترة، وأنها غالبًا ستكون زوجته المستقبليّة، وتعرّف لمجرد على صديقته التي تسكن بالعاصمة البريطانية لندن خلال إحدى الحفلات الصيفيّة التي أحياها بتونس.

وكشفت مصادر مقربة من لمجرّد أن والدي الفتاة لم يقبلا بهذه العلاقة في بداية الأمر قبل أن يرضخا في النهاية بعد تشبث “المعلّم” وصديقته بعلاقتهما، كما أنّ الفنانة المغربيّة نزهة الركراكي كانت تفضل أن يختار ابنها مغربية زوجة له إلا أنها تحت إصراره تقبلت الأمر.

وسبق للمجرد ، وهو أول فنان عربي يصل إلى مليار مشاهدة على قناته في يوتيوب، أن خاض تجربة الزواج بعد ان ارتبط بزوجته الأولى “ثمين” خلال  إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي رافقته خلال مشاركته في برنامج “سوبر ستار” سنة 2007، قبل أن يتم الطلاق بينهما.

وكانت وسائل إعلام فرنسية، قد كشفت، أن قاضي الحريات الذي مثل أمامه سعد أمس الثلاثاء بمدينة “دراغينيو”، قرر متابعته في حالة اعتقال.