القاهرة - العرب اليوم
فاجأ الفنان سعيد طرابيك الناس بخبر زواجه من الفنانة الشابة سارة طارق، مما جعلهم يهتمون بمعرفة تفاصيل زواجه، والشخصية التي تزوجها، وانقسموا كالعادة بين طرف ساخر بسبب فارق السن بينهما، وطرف مؤيد اعترافا بفكرة الحرية الشخصية وأنه زواج شرعي وفي النور وليس لأحد وصاية على أحد.
لكن هناك أسباب يمكن أن تفسر اهتمام الناس بزواج طرابيك على عكس غيره من الفنانين الأكثر تواجدا على ساحة الأخبار الفنية.
١) لأنه شخص غير متوقع الحديث عنه
فسعيد طرابيك ليس اسما شائعا بين الأسماء التي تتداول الأخبار الفنية نشاطاتها، ولأنه لا يوجد الكثير المعروف عنه، لذا كان مادة جديدة وغنية للحديث والتحليل وممارسة الفضول بعد خبر زواجه.
٢) لأن حياته الشخصية غير معروفة
فأغلب الناس في الفترة السابقة لم يكن يهمهم معرفة أخبار حياة سعيد طرابيك الشخصية، هل هو متزوج.. هل لديه أولاد.. حتى فاجأهم الخبر فصار مثيرا للفضول في تتبع دوافع زواجه وقصتها، وهل تزوج من قبل وهل لديه أولاد من زوجة سابقة!
٣) لأنه قام بفعل جريء وغير متوقع
فلو أن سعيد طرابيك تزوج من شخصية عادية قريبة من عمره أو غير منتمية للوسط الفني ما انشغل الناس بنفس الطريقة، واكتفوا بالمرور على الخبر مرور الكرام دون أن يلفت انتباههم، لكنه فعل فعلا مغاير لما اعتاده الناس، حتى وإن كانوا يؤيدونه في قرارة أنفسهم، لكنهم لا يتجرأون على فعله.
٤) لأنه تزوج من فنانة شابة من نفس الوسط الفني
فالزواج حدث إشهارا، وبحضور الكاميرات و"المعازيم" من الفنانين الذين تتابعهم الأخبار الفنية، ومع كون عروسه ممثلة غير معروفة مما يثير فضول الفتيات - تحديدا - لمعرفة من هذه الفنانة، وما هي الأدوار التي قامت بها وكيف عرفها طرابيك، وهل تزوجته لشخصه، وكيف ستستمر حياته معها، وهل يحبها، وكيف تعرف عليها، فالفضول مثير أكثر حول شخصيتين لا توجد معلومات عنهما، على عكس الشخصيات التي تملأ أخبارها مواقع التواصل الاجتماعي كل لحظة.
٥) رغبة سعيد طرابيك في ذلك
بالطبع هو يقصد الظهور كعريس في الكوشة بجوار عروسته، فهو إما يتحدى كلام الناس بتنفيذه لرغبته التي ليس لأحد وصاية عليها،أو ليرضي نفسه بتجديد حياته، أو ليرضي زوجته الشابة تقديرا لها وتنفيذا لرغبتها وتقريرا لحق من حقوقها كعروس تريد أن تفرح وترتدي فستان الفرح، وإما لأنه يتوقع انشغال الإعلام بفكرة زواجه، مما سيلقي عليه مزيدا من الضوء في الفترة القادمة.
٦) لأن سعيد طرابيك نفسه شخصية لطيفة تستدعي التندر
فسعيد طرابيك مشهور بالأدوار الثانية ذات الطابع المقبول عند الجمهور، مثل دوره في فيلم "غبي منه فيه"، وفي مسلسل "الكبير أوي"، فهو يترك عند الناس انطباعا لطيفا يجعلهم يتجرأون بالتندر على زواجه من فتاة تصغره بأعوام، حسب نية كل شخص فهناك من يحسده لزواجه من فتاة صغيرة وهناك من يتمنى أن يكون مثله لكن لا يستطيع.