القاهرة ـ أ ش أ
رحل عن عالمنا فجر الجمعة، إمبراطور الوسط الفني، الفنان سامي العدل، تاركًا إرثًا فنيًا رفيعًا، وشهامة عرفها عنه من صادقوه، إثر صراع طويل مع المرض.
وقُبيل الوداع الذي فاجأ جمهوره في العشر الأواخر من رمضان، ترك العدل وصيته لأصدقائه في الوسط الفني بتأكيده "أوصي صناع السينما أن ينتجوا أعمالًا هادفة ولها مضمون ولا بد أن يدركوا أنهم يخاطبون جمهور واع وذكي لن يقبل على سلعة سيئة".
وأكد في آخر تصريحاته أن "المواطن المصري أصبح في حاجه لمن يناقش همومه ويساعده في حل مشاكله ويوجهه نحو الطريق السليم".
وأضاف أنه "انتشرت في الفترة الأخيرة نوعية من الأفلام التي تعتمد على الإثارة والجنس وهي خطر على السينما المصرية فقد أصبح بعض المنتجين يجبرون على خلق الأعمال الرديئة وتقديم فن استهلاكي وتجاري للتسلية فقط دون مناقشة".
وتابع أنه "من وجهة نظري إن الجمهور الآن تغيَّر وأصبح على درجة من الوعي تمكنه من المقارنة بين الجيد والرديء وليس الاستعانة براقصة وبلطجي في الفيلم ما يحقق الإقبال الجماهيري".