أديل ودونالد ترامب

استنكرت مغنية البوب الشهيرة أديل في بيان أصدرته استخدام المتنافس على ترشيح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، لموسيقى إحدى أغانيها في أحد تجمعاته الانتخابية.

وكان ترامب، الساعي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، رافعا شعار "اجعل أميركا عظيمة ثانية"، قد استخدم موسيقى أغنية أديل "رولينغ إن ذي ديب" كموسيقى ترحيبية في أحد تجمعاته الانتخابية.

وأكد متحدث باسم المغنية أنها "لم تعطي موافقتها لاستخدام موسيقاها في أي حملة سياسية".

وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب لاستخدام موسيقى بوب غير مناسبة.

وقد أرسل محامو نجم فريق إيروسميث، ستيفن تايلر، رسالة تحذير إلى إدارة الحملة الانتخابية لترامب في العام الماضي، تطالب السياسي بالكف عن استخدام أغنية الفريق "دريم أون" في تجمعات انتخابية واسعة في الولايات المتحدة.

وقالت الرسالة إن ترامب أعطى "انطباعا كاذبا" أن تايلر يدعم سعي ترامب للترشح للرئاسة.

وأضاف أن "ستيف تايلر قد حصل على شهرة لهذه الأغنية تفوق ما حصل عليه في 10 سنوات".

وقد لوحظ استخدام السياسي لأول مرة لأغنية أديل في تجمع عقد في ليكسينغتون بجنوب كارولينا الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع بمحرر شؤون أميركا الشمالية في بي بي سي، جون سابيل، للتعليق بأن الأمر كان "خلطة غير مناسبة".

ولكن يعتقد أن ترامب من محبي المغنية أديل، وقد شاهد حفلها الذي أقيم في نيويورك.