القاهرة - نسرين علاء الدين
تسبب الجدل الذي أثير حول كليب "سيب إيدك" للمطربة المشبوهة منة، والمخرج وائل الصيرفي، والذي وصف بأنه "بورنو" في أزمة كبيرة بين وزارتي الثقافة والاستثمار في مصر حيث نفت الجهتان مسؤوليتهما عن إذاعة هذا الكليب الفاضح، خصوصًا بعد أن اتضح أن بطلته مسجلة آداب، وتم توقيفها في إحدى فنادق "الزمالك" العام الماضي في وضع مخل.
وأكد رئيس الرقابة على المصنفات الفنية متحدثًا باسم وزارة الثقافة عبد الستار صبري، أن الوزارة غير مسؤولة تمامًا عن نشر هذا الكليب، وأن وزارة الاستثمار هي المسؤول الأول والأخير عن القضية لكونها الجهة المخول لها البت في إذاعة مواد أو منعها، وأن عرض الكليب على قناة غير مشفرة مثل قناة "المحور" يعتبر خلل في الأداء الوظيفي للوزارة.
وأوضح مسؤول وزارة الاستثمار سمير حسني أن الرقابة عرض عليها الكليب قبل أن يتم تحوليه إلى مكتبة الفضائيات، وهى أجازته، ولكنها تتهرب من المسائلة الآن بعد الجدل الذي حدث.
وأوقفت وزارة الاستثمار عرض الكليب وسحبته من الفضائيات، وخاطبت وزارة الداخلية، والتي سحبت هي الأخرى ترخيص المخرج، وأوقفت صفحة المطربة المشبوهة على "الفيس بوك" وسحبت جميع حساباتها.