القاهرة ـ ملك يوسف
أطلق عدد من صناع السينما المصرية شركة "سمارت ديجيتال سينما"، والتي تهدف إلى إنقاذ وتطوير الصناعة من خلال دعم أنظمة العرض الرقمية في مصر.
وأكّد أحد مؤسسي الشركة، المهندس عز الدين غنيم، أنّ دول العالم اتجهت إلى تطوير تلك الأنظمة عدا مصر والهند حيث تستخدم دور العرض المنتشرة فيهما "خام 35 مم"، لافتًا إلى أن العقبة التي تواجه صناع السينما تتمثل في ارتفاع تكلفة هذه الأنظمة خصوصًا وأنها تقترب من مليون جنيه، ما يمثل أزمة بالنسبة للقاعات الموجودة في الأقاليم في ظل تحصيل إيرادات متواضعة وعدم انتظام الإنتاج طوال العام، وعدم حصولها على نسخ الأفلام المصرية كلها حتى أن بعضها جرى إغلاقه بالفعل.
وبيّن غنيم، "سنعمل على تزويد دور العرض بماكينات رقمية فضلا عن تجهيز نسخ مشفرة تتناسب مع الماكينات الجديدة"، موضحًا أن الشركة لا تبحث عن المكسب في الوقت الحالي، لكنه أكد أن جني الأرباح قد يكون بعد أربعة أعوام.
وكشف عن الانتهاء من تجهيز خمسين قاعة عرض في مصر والسودان من أجل فتح أسواق جديدة للسينما المصرية كما جرى عرض فيلم "أهواك" للفنان تامر حسني في الوقت ذاته مع عرضه في مصر للمرة الأولى.