الرياض – العرب اليوم
ناقشت حلقة مسلسل "سيلفي"، الأربعاء (24 يونيو 2015)، قضية مسكوتًا عنها بالمملكة، وهي التعصب المذهبي بين السنة والشيعة.
وتهدف الحلقة التي كتبها المشرف العام على البرنامج خلف الحربي، والتي جاءت بعنوان "إقلاع اضطراري"، إلى إيصال رسالة مفادها عدم جدوى الاختلاف المذهبي، لا سيما وأن المختلفين تجمعهم شهادة التوحيد والوطن.
الحلقة التي وصفها غالبية المتابعين بالجريئة، كونها تناولت قضية موجودة ولم يتناولها أحد من قبل. فقد قال رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون: "#سيلفي يُحيل الأمة الإسلامية للعلاج النفسي #كوميدياء_سوداء".
وأضاف الإعلامي عبدالرحمن البحير: "الطائرة: الحياة، والمقعد: المعتقدات، والركاب: الناس، وأمن المطار: القانون، ومستشفى الأمراض العقلية: العقوبة".
وتابع: "رسالة #سيلفي.. حاربوا الطائفية بالقانون!".
من جانبه، قال الروائي عبده خال: "الدراما تمكننا من مواجهة مشاكلنا المتأزمة بعيدًا عمن يسكب البنزين على النار.. ودائمًا تمنحنا الإبصار".
وقال الإعلامي محمد الزهراني: "هذه حقيقة مجتمعنا، سيلفي فقط لم يخجل".
وتوالت ردود الأفعال من قبل مغردين، فقال عزيز وأشياء أخرى: "راكبين بطيارة وحده هدفهم واحد وجيران بالمقعد وأزعجوا جميع الجنسيات من حولهم بخلافاتهم".
وأضاف قتيبة: "كلنا اتأثرنا وفهمنا الرسالة من حلقة #سيلفي باقي علينا نطبقها على أرض الواقع.. ونكون بالفعل متسامحين مع بعض.. #شكرا_ناصر_القصبي".
حلقة سيلفي، الأربعاء (24 يونيو 2015)، ستكون استثنائية، وأكثر جدلا وإثارة من الحلقات الماضية، وستُحدث ردود فعل قوية.