ميونيخ ـ العرب اليوم
قال مسؤولون سينمائيون ألمان، اليوم الأربعاء، إن نسبة استخدام اللغة الإنجليزية في فيلم "فيكتوريا" الألماني الناجح يمكن أن تفقده فرصة المشاركة في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.
ويأمل مخرج الفيلم، زيباستيان شيبر، المولود في هانوفر في أن تعلن السلطات السينمائية المختصة غدا الخميس عن اختيار فيلمه ضمن الأفلام الممثلة لألمانيا في مسابقة جائزة الأكاديمية للعام المقبل بعد أن نال استحسان النقاد في أعقاب عرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي في فبراير الماضي.
وتدور أحداث الفيلم الذي صور في لقطة واحدة في برلين واستغرق 140 دقيقة حول القصة المأساوية لفيكتوريا السائحة الشابة الأسبانية التي تلتقي 4 شباب في أحد الملاهي الليلية في برلين وتجد نفسها وقد تورطت في تخطيطهم لسرقة بنك عند خروجها من الملهى مع مجموعة من الشبان وتصبح طرفا في عملية سطو مسلح تنتهي بقيادة سيارة الهروب.
غير أن 49% من حوار الفيلم بالإنجليزية، إذ أن بطلة الفيلم فيكتوريا لا تتحدث الألمانية، فيما تتطلب المشاركة في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، ألا يتجاوز استخدام لغة تختلف عن اللغة المستخدمة في الدول التي أنتج فيها الفيلم 41% من حوار الفيلم.
وأدى ذلك إلى محاولة قطاع صناعة السينما الألمانية الحصول على استثناء من الأكاديمية للفيلم الذي ثبتت شعبيته الكبيرة بين الجمهور الأصغر سنا بسبب شيوع استخدام ذلك في اللغة العامية في برلين.
يذكر أن اللجنة المختصة باختيار الأفلام الألمانية لخوض هذه المسابقة تختار من بين 8 أفلام من بينها فيلم المخرج تيل شفايجر "عسل في الرأس" الذي يحكي عن مشكلة مرض الزهايمر.