نيويورك -العرب اليوم
توصل فريق من الباحثين الأمريكيين من جامعة مينوساتا، إلى استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع ذراع صغيرة من السيلكون قادر على إحياء العصب الحركي والحسي، وذلك عن طريق زرعه على العصب المرعوف بعرق النساء في الورك.
وقد طبق الفريق هذه التجربة التي نفذها منذ قرن من الزمان العالم الأمريكي هنرى – هيد في 1903 حتى 1907 الذي سجلها له التاريخ حينما وصف عالم الأعصاب توصله إلى الدفع التدريجي لأعصابه هو، وقد أخذ الفريق الحالي الفكرة وطبقها على الفئران مع تزويدها بإشارات كيميائية قادرة على مساعدة الفأر في تجديد الأعصاب التي تساعده على الحركة والإحساس.
وقد أوضح الفريق أن هذه العملية ساعدت الفأر في تحسن بمشيتها، خلال فترة من عشرة إلى أثنى عشر أسبوعا.