نيويورك - أ ش أ
توصلت دراسة طبية حديثة إلى عدم وجود أية أدلة دامغة تثبت أن الأطفال دون الثالثة ممن يخضعون للتخدير في حال إجراء جراحة لديهم مستوى ذكاء أقل من أولئك الذين لم يخضعوا له.
وكانت (إدارة الأغذية والدواء) الأمريكية قد حذرت - في عام 2016 - من أن خضوع الأطفال دون الثالثة للتخدير لفترات طويلة أو متكررة لما له من تأثير سلبي على نمو المخ.
وأظهرت الدراسة الجديدة - التي نشرت في دورية (علم التخدير) الطبية - أن الذكاء والذاكرة وعددا من مقاييس الأخرى لوظيفة المخ كانت متشابهة بين أولئك الذين تلقوا التخدير بأقرانهم ممن لم يخضعوا للتخدير.
وقال استشاري طب الأطفال في كلية (مايو كلينيك) ديفيد وارنر "بالنسبة لغالبية الأطفال الذين يخضعون للجراحة فإن النتائج بصفة عامة مطمئنة"، مضيفا "بالنسبة لأولئك الذين تعرضوا للتخدير بصورة متكررة لوحظ حدوث انخفاض محدود في المهارات الحركية الدقيقة".
وأوضحت النتائج أن الأطفال دون الثالثة الذين خضعوا للتخدير لمرة واحدة أبلغ آباءهم عن معاناتهم عن بعض المشاكل في المهارات العقلية ، تعرف بالوظائف التنفيذية، ولكن ليس بالقدر الكبير.