القاهرة - العرب اليوم
كشفت دراسة جديدة إلى أن أدمغتنا يمكن أن تعمل بنفس طريقة البريد الإلكتروني بأرشفة الأفكار العرضية في مجلد سلة مهملات بالجهاز العصبي، ونسيان الذكريات يمكن أن يكون نتيجة لعملية حذف فعلية وليس الإخفاق في التذكر.
و توصلت نتائج الدراسة البريطانية إلى طرق جديدة لمعالجة فقدان الذاكرة المتعلق بحالات مرضية مثل ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.
كما يمكن أن تساعد الدراسة، التي أجريت على فئران المختبر، العلماء في فهم سبب بقاء بعض الذكريات الطويلة غير المرغوبة، مثل تلك التي تبقى لدى أشخاص يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.
يشار إلى أن الذكريات تحفظ بواسطة إشارات كيميائية بين خلايا المخ التي تعتمد على مستقبلات متخصصة تسمى مستقبلات “أمبا”، وكلما زادت هذه المستقبلات على السطح الذي تتصل به خلايا المخ زادت قوة الذاكرة.
فيما أكد العلماء بجامعة إدنبره أن عملية المسح الفعلي للذكريات تحدث عندما تزيل خلايا المخ مستقبلات أمبا من الوصلات بين خلايا المخ، ومع مرور الزمن، إذا لم تسترجع الذاكرة قد يقل عدد هذه المستقبلات و تمحى الذاكرة تدريجيا.