الرياض - العرب اليوم
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الانتقال النشط لفيروس الإيبولا انتهى في غينيا، فيما يعد ثاني إعلان من نوعه من غينيا التي تعد محور أسوأ تفشٍّ لهذا المرض.
وصدر هذا الإعلان بعد أن جاءت التحليلات التي أجريت للشخص الذي كان يمثل آخر حالة إصابة مؤكدة للإيبولا في غينيا سلبية للمرة الثانية قبل أكثر من 42 يوماً.
وستدخل غينيا الآن فترة مراقبة متزايدة لمدة 90 يوماً للتأكد من تحديد أي حالات جديدة قبل انتقالها لآخرين.
وفي أحدث تفش لهذا المرض، تأكد إصابة سبعة، إضافة إلى ثلاث حالات إصابة محتملة بالفيروس، بين 17 آذار/مارس والسادس من نيسان/نيسان. كما توفي ما لا يقل عن خمسة أشخاص.
وسُجلت ثلاث حالات أخرى في ليبيريا المجاورة لامرأة سافرت من غينيا وولديها.
وقالت منظمة الصحة إن هذا التفشي حدث على ما يبدو بعد ملامسة شخص بسوائل جسد أحد الناجين من الإيبولا، مشيرة إلى أنه نظراً لأن الفيروس يمكن أن يظل نشطاً في سوائل جسم معين لأشهر تحذر المنظمة من أن خطر تفشي المرض ما زال قائماً.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندميير، الثلاثاء، إن المنظمة واثقة من أن الدول المنكوبة مستعدة ويمكن أن تتعامل مع تفشي المرض بشكل فعال.