باريس ـ العرب اليوم
تبذل السلطات الصحية في فرنسا قصارى جهدها من أجل التوصل إلى علاج فعال لمرضى /التوحد/ الذي يصيب طفلا من بين كل مائة طفل في فرنسا . وفي ظل الجهود التي يبذلها الأطباء والباحثون ونخبة من أساتذة الجامعات في مجال علم النفس والأعصاب والجهاز المناعي، نجحوا في الكشف عن العديد من الأسباب وراء الإصابة بهذا المرض، والتي تشمل تغيرات جينية تؤثر على المخ، إلى جانب التعرض للمواد السامة مثل المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية، إضافة إلى الاضطرابات في الغدد الصماء والعقاقير التي تتناولها الحامل أثناء فترة الحمل منها عقار / فالبروات / والذي يؤثر على الأجنة، كذلك علاجات الصرع.