القاهرة - العرب اليوم
تصاب بعض النساء الحوامل في نهاية أشهر الحمل بتسمم الحمل مما يشكل خطورة بالغة على صحتهن وصحة الأجنة وبالتالى يضطر الطبيب المعالج إلى إجراء عملية ولادة مبكرة لحماية الأم والجنين.
إن تسمم الحمل أو المعروف باسم ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، هو اضطراب يظهر عادة في وقت متأخر من الحمل بعد الأسبوع الـ20، ويتسم بارتفاع مفاجئ لضغط الدم، واستسقاء مع تورم الأطراف، وزيادة البروتين في البول مما يشكل خطورة على الحامل والجنين معا، وهناك 7 أسباب تؤدى إلى الإصابة بتسمم الحمل، منها:
1- إذا كانت والدة المرأة الحامل قد أصيبت بتسمم الحمل أثناء حملها بها، أو إذا أصيبت الحماة بتسمم الحمل أثناء الحمل في الزوج.
2- نقص الفيتامينات E وC وكذلك الماغنيسيوم لدى المرأة الحامل.
3- الحمل في توءم أو أكثر.
4- الحمل بعد الـ 40.
5- الحامل المصابة بمرض السكر المزمن وليس سكر الحمل.
6- الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن.
7- الإصابة بتسمم حمل في حمل سابق.
وأضاف "حامد"، أن أعراض تسمم الحمل تشمل تورم شديد، وزيادة الوزن بشكل مفاجئ لا علاقة له بالأكل، والصداع واضطرابات بصرية، وكذلك ارتفاع في ضغط الدم، وآلام تحت الضلوع، وهنا عند حدوث هذه الأعراض يجب التشخيص الفوري لإنقاذ المرأة وجنينها، وتعد النساء اللاتي يتلقون الرعاية الدورية قبل الولادة أكثر حظا لأنه يتم تشخيصهم بتسمم الحمل مبكرًا، وبالتالى يتم العلاج سريعا بنجاح.
وتابع: أما إذا لم يتم علاج تسمم الحمل، قد يؤدي إلى التشنج الحملي، وهي حالة أكثر خطورة بكثير من تسمم الحمل، أو حدوث الولادة المبكرة أو تقييد النمو داخل الرحم، لذا يجب المتابعة الدورية أثناء الحمل للحفاظ على استكمال الحمل بدون مشكلات مع نمو الجنين بشكل صحي.