لندن - العرب اليوم
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن ولادة طفل عن طريق التلقيح الصناعى ليس له أى تأثير على صحته فى المستقبل.
ومنذ أن ولد أول "طفل أنابيب" في عام 1978، أثار بعض العلماء مخاوف بشأن العيوب الخلقية المحتملة، وهناك مجموعة من الأدلة الأخرى التى ربطت بين علاج الخصوبة بالمشاكل الصحية عند الرضع عندما يكبرون فى السن.
ولكن الدراسة البريطانية أكدت الآن أنه لا يوجد مخاوف من اللجوء للتلقيح الاصطناعى لإنجاب الأطفال عندما تعجز جميع الوسائل الطبيعية.
ووصف الباحثون النتائج بأنها "مطمئنة" للوالدين، لافتين إلى أنه يجب تعزيز الثقة فى العلاج الذى يتيح لآلاف الآباء تحقيق أحلامهم بإنجاب أطفال.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون من كلية كينجز فى لندن بالتركيز على علم الوراثة لفحص الآليات البيولوجية التى تنظم الجينات، وقد تم تحديد هذه الاختلافات فى الأمراض المزمنة الشائعة مثل السرطان والاضطرابات النفسية والسكر.
ولكن لاحظ الدكتور "جوردانا بيل" قائد الدراسة أنه لا توجد اختلافات جينية كبيرة فى الأطفال المولودين عن طريق الحقن المجهرى “IVF”.
وأضاف "بيل" أن نتائج الدراسة مطمئنة للآباء والأمهات الذين استخدموا التلقيح الاصطناعى، كما تشير الأبحاث إلى أن التكنولوجيا لها تأثير ضئيل على التغيرات الجينية وربما على الصحة فى المستقبل.