القاهرة - العرب اليوم
لم يفاجأ أطباء الأطفال المتخصصون في علاج السرطان، ومن بينهم البروفسور الفرنسي"جيل فاسال" طبيب سرطان الأطفال ومدير"مركز الدراسات وأبحاث سرطان الطفل" التابع لمركز، جوستاف روسيه، بارتفاع أعداد الأطفال المصابين بالسرطان، بل أظهر تفاؤله رغم قلق أهالي الأطفال المرضى فى فرنسا، بعد أن أظهر تقرير المركز الدولي للأبحاث ضد السرطان ارتفاع نسب الشفاء بنحو 13% في عام 2000 بالمقارنة لما كان عليه في 1980.
وقد أوضح البروفسور الفرنسي أن 80% من الأطفال المصابين بالسرطان في فرنسا لا يعانون من أية آثار جانبية للمرض لمدة استمرت قرابة 5 سنوات، مشيرا إلى أن ما بين 5 – 10% من الأطفال الفرنسيين ذوي الأصول الصينية يعانون من سرطان القرنية .. وعلى الرغم من أن 90% من أسباب السرطان لا تزال مجهولة، إلا أن سرطان الدم "اللوكيميا" ينجم عن تعرض الأطفال لمصادر التلوث البيئي الخارج في بعض الدول الآسيوية، حيث يوجد ارتباط وثيق بين سرطان الدم والإقامة على مقربة من محطات الطاقة النووية وخطوط الضغط العالي، إلى جانب ارتباط السرطان بفيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز" والمسبب لسرطان الغدد الليمفاوية.