اعلن الدكتور "سمير أشقر" رئيس قسم جراحة أنف وأذن وحنجرة بمستشفى جامعة القاهرة، أن الصديد لا يصاحبه ألم فى العادة، ولكن من الممكن أن يحدث ألما فى حال وصول قطرات من المياه إلى الأذن أو تقوم المريضة بالحكة فى الأذن بسبب تآكل الصديد للجلد، لذلك يفضل استخدام سدادات الآذن الطبية المتوفرة حاليا حتى نضمن عدم وصول المياه إليها مع التحكم فى عدم الحكة فيها.
 
وتابع: "على المريضة أن تعرف أن دور الأنفلونزا التى يمكن أن تصاب به خلال الطقس البارد الحالى يزيد من خروج الصديد من الأذن لذلك عليها مراعاة هذه الإرشادات".
 
أما بالنسبة لمدة الشفاء من الصديد، قال "أشقر" : "الصديد يعنى ثقب فى طبلة الأذن وهو ما نسميه التهاب مزمن بالأذن الوسطى يستمر علاجه أسبوعا باستخدام المضادات الحيوية ونقاط الأنف، ولكن بمجرد تلامس المياه للأذن أو الإصابة بدور برد يعود خروج الصديد مرة أخرى من الأذن".
 
أسباب تكوين الصديد..
وعن أسباب تكون الصديد، أوضح الدكتور "سمير أشقر" قائلا: "يحدث ثقب الأذن للأسباب التالية..
 
1. الإصابة بالتهاب فى الأذن الوسطى لم يعالج بصورة صحيحة مما أدى إلى تراكم السوائل داخل الأذن الوسطى أى خلق طبلة الأذن ويؤدى زيادة الضغط ومنها يحدث الثقب.
2. التعرض لضغط الهواء العالى مما يؤدى إلى اختلال فى التوازن بين ضغط الهواء داخل الأذن الوسطى وضغط الهواء فى المحيط الخارجى إذ يزداد الضغط على طبلة الأذن ويؤدى إلى ثقبها.
3. التعرض للأصوات العالية أو لصوت انفجار.
4. دخول أجسام صغيرة إلى الأذن كقطعة قطن أو دبوس الشعر.
5. التعرض لكدمة شديدة على الأذن أو الرأس كحدوث كسر فى عظام الجمجمة.
 
خطوات علاج صديد الأذن..
وهناك مراحل لعلاج صديد الأذن، يوضحها الدكتور "سمير أشقر"
وهى..
 
1. استخدام نقاط للأنف مع المضادات الحيوية.
2. استخدام سدادات الأذن الطبية لعدم وصول المياه إليها.
3. للتخلص من الالتهاب المزمن للأذن الوسطى والصديد يمكن إجراء عملية ترقيع لطبلة الأذن.