واشنطن - العرب اليوم
تشير البحوث الجديدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية، قد يصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
قال الدكتورأرجولا بانو، أستاذ أمراض القلب بجامعة أمستردام في هولندا، "تظل أمراض القلب والشريان التاجي والسكتات الدماغية السبب الرئيسي للوفيات حول العالم، على الرغم من التقدم الطبي الملموس في مجالات التشخيص والعلاج، وبالتالي تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل إضافة إلى تصلب الشرايين.
وأشارت الأبحاث إلى ارتفاع مستويات هرمون "الثيروكسين الحر" (FT4)؛ - الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية ومسئول عن علمية التمثيل الغذائي - بين مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والوفيات متأثرين بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
وتقترح الدراسة أن قياس هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر تصلب الشرايين، وقد تكون لها آثار مستقبلية للوقاية من فرص الإصابة والوفيات الناجمة عن تصلب الشرايين.
وأجرى الباحثون أبحاثا على أكثر من 9 آلاف و231 شخصاً، أخذاً في الاعتبار عوامل (العمر، الجنس، مؤشر كتلة الجسم ومستوى الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم ومعدل ضغط الدم، فضلا عن مدى معاناتهم من مرض السكري وتعاطى الكحوليات والتدخين).