نيويورك - أ ش أ
خلص تقرير لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأميركي إلى أن مرض التوحد قد يكون أكثر انتشارا مقارنة بالتقديرات السابقة، مطالبا بضرورة بذل المزيد من الجهد نحو الكشف المبكر للمرض.
وتعد اضطرابات طيف التوحد (###ASD ###)، هي حالات تؤثر على مراحل النمو، وتؤثر على طرق تفاعل الشخص مع الآخرين وتحدث تغييرا فى طريقة إدراكهم للعالم، وعلى الرغم من اختلاف كل حالة، يعد تأخر تطور الكلام أكثر الأعراض شيوعا، فضلا عن مشاكل فى التفاعل مع محيطهم الاجتماعي والسلوكيات المتكررة .
وبالنسبة للانتشار، ففي عام 2016، قدر مركز الوقاية ومكافحة الأمراض، تأثير مرض التوحد على طفل من بين كل 68 طفلا، بواقع حوالى 1.5% من جميع الأطفال.
وتأتى المراجعة من قبل شبكة مراقبة مرض التوحد وتنمية العجز، حيث تم تتبع أكثر من 325 ألف طفل يبلغون من العمر 8 سنوات؛ ما يمثل حوالي 8 % من جميع الأطفال فى سن 8 سنوات فى الولايات المتحدة، وتقوم الشبكة بتقييم المشاركين فى الدراسة من الشباب ممن يعانون من التوحد .
وتأتى البيانات من 11 مجتمعا في كل من أريزونا ، أركنساس، كولورادو، جورجيا ، ماريلاند، ومينيسوتا ، ميسورى ، ونيوجيرس ، ونورث كارولينا ، وتيناسى ، وويسكونسن، ووفقا لتحليل أجري في عام 2014، كان طفل من بين كل 59 طفلا – بواقع 1.7 % - عانوا من اضطراب التوحد .