واشنطن - أ ش أ
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى تطوير اختبار دم جديد يمكنه التنبؤ بفرص الإصابة بمرض السل مبكرا، حتى عامين سابقا.. ويمتلك الاختبار القدرة على التنبؤ بمرض السل دون وضع أعداد كبيرة من الأشخاص عرضة لخطر الإصابة من خلال العلاج الوقائي غير الضرورى وغير المتوفر حاليا.
وأفاد باحثون من "كونسورتيوم أبحاث دولى" أنهم طوروا اختبار دم يقيس مستويات التعبير لأربعة جينات يمكنها التنبؤ بشكل أكثر دقة بمرض السل بين المرضى المعرضين للخطر فى أفريقيا جنوب الصحراء.. وقال الباحث جيرهارد والزل الأستاذ فى جامعة (ستيلينبوس) بجنوب أفريقيا "وجدنا أن هذا التنبؤ قبل عامين من بدء المرض بات ممكنا من خلال قياسات لمزيج من توقيع أربع جينات فى الدم".
وتم التوصل إلى أن جين ####(RISK4)#### يعد أحد المؤشرات الأولية لفرص الإصابة بمرض السل، فهو مزيج من أربعة جينات مرتبطة بالاستجابة الإلتهابية.
ومع التركيز على الأشخاص، الذين يعيشون مع شخص مصاب بمرض السل النشط فى كل من جنوب أفريقيا وجامبيا وإثيوبيا، قام الفريق البحثى بتسجيل 4.466 من المشاركين فى الدراسة الصحية للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من الأسر المعيشية البالغ عددهم 1.098 حالة، والذين لديهم مرض السل النشط، والذين سمحوا للباحثين بتسجيل أفراد أسرهم الذين لم يكن لديهم السل فى مرحلته النشطة.. ثم أخذ عينات دم من 4،466 مشاركا في الدراسة وتم تخزينها.
وفى نهاية فترة الدراسة الأولية، طور نحو 79 فردا مرض السل النشط فى غضون 24 شهرا.. فى الوقت الذى ظل فيه 328 شخصا دون إصابة خلال عامين من المتابعة.