واشنطن - العرب اليوم
تصارع لورا فرنكس، ذات الـ36 عام، من أجل الحياة بعد إصابتها بمرض التهاب اللفافة المعروف باسم مرض "أكل اللحم"، بعد أن تسببت عملية لشد البطن في إصابتها بثلاث بكتريا آكلة للحم.
وكانت لورا فرنكس، تزن 139 كيلوغرام، ومن ثم خسرت 44 كيلو بعد خضوعها لجراحة تحويل المعدة في 2013، وتسبب فقدانها المفاجئ للوزن في ترهل الجلد الزائد ما جعلها تخضع لجراحة أخرى لشد الجلد، حيث دفعت خمسة آلاف دولار (3،801 جنيهًا إسترلينيًا) لشد البطن، وشفط الدهون، في عيادة في كالي، كولومبيا، في فبراير/شباط الماضي، ولكن بدلًا من الحصول على جسما مثاليا التي طالما حلمت به، أصيبت الشابة بثلاثة أنواع مختلفة من بكتيريا أكل اللحم من المعدات الجراحية الملوثة، ومن المعروف أن هذه الإصابات تسبب التهاب اللفافة الناخر.
أمضت فرانكس، التي تعيش في أطلنطا، جورجيا، أكثر من شهر في التعافي في كولومبيا، حيث اضطرت إلى إجراء عملية ترقيع الجلد من فخذيها لإصلاح شكل بطنها، قبل أن يُسمح لها بالعودة إلى منزلها، وكانت إصاباتها شديدة لدرجة أنها تطلبت تغير الأدوية المتخصصة بسبب مقاومتها العالية للعلاج.