واشنطن - أ ش أ
أظهرت دراسة أمريكية أن السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بمعدل ضربات القلب السريعة وغير المنتظمة، والذي يطلق عليه (الرجفان الأذيني)، ويمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية وفشل القلب وغيرها من المضاعفات.
وأظهرت النتائج – التي نشرت في دورية (الجمعية الأمريكية لأمراض القلب) - أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم فرصة أعلى بنسبة 40% للإصابة بالرجفان الأذينى، مقارنة بالأشخاص معتدلي الوزن.
وتشير النتائج إلى أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من السمنة والرجفان الأذيني، فإن فقدان الوزن يساعدهم في علاج وإدارة الرجفان الأذيني، كما يقول أندرو فوي، أستاذ مساعد في كلية الطب في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، موضحا "إذا كان لديك الرجفان الأذيني وتعانى من السمنة، فإن علاج السمنة سيقطع شوطا طويلا في علاج الرجفان الأذيني وإدارته".
وأضاف "إذا كنت تعاني من السمنة، وفقدت الوزن من خلال اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة أو حتى الجراحة، فسوف يساعد ذلك على تقليل خطر الإصابة بالظروف المزمنة مثل الرجفان الأذيني".
ويحدث الرجفان الأذيني عندما تتدهور التيارات الكهربائية في القلب ، لتضع هذه الحالة المرضية المرضى في خطر أعلى لتطوير مضاعفات أخرى للقلب .
وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين بالبدانة أكثر عرضة بنسبة 40 % للإصابة بالرجفان الأذيني، في حين أنهم أكثر عرضة بنسبة 45 % و51 % للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو السكر على التوالي، كما وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بالبدانة يكاد يكون من المرجح أن يصابوا بالرجفان الأذيني كأشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر.