القاهرة - العرب اليوم
نظمت كلية الطب جامعة القاهرة احتفالية اليوم للأمراض النادرة، التى يصل عددها إلى 7000 مرض حول العالم فى جميع التخصصات، برئاسة الدكتورة نيفين سليمان وكيل كلية طب قصر العينى للدراسات العليا والبحوث.
وقالت الدكتورة نيفين سليمان، إن الهدف من اليوم هو زيادة الوعى بالأمراض النادرة التى تصيب عددا كبيرا من الأشخاص فى مصر والعالم، للتشخيص المبكر، وتوفير العلاجات المناسبة لحالتهم.
وأكدت أن طب قصر العينى سيقوم بإنشاء مركز للأمراض النادرة بطب قصر العينى،مشيرة إلى أن الأمراض النادرة تصيب واحد من كل 2000 شخص.
وأضافت الدكتورة نادية الديب الأستاذ المتفرغ بقسم الطفيليات بطب قصر العينى، أن هناك بعض الأمراض النادرة جدا ،والتى كان تشحيصها يمثل صعوبة على الطبيب، وخاصة الأمراض الطفيلية ببعض أنواع الديدان الشريطية، بحيث يكون الأسنان هو العائل الوسيط،ويكون هذا الطور غير مكتمل ويصعب تشخصيها ،حيث يجرى هذا الطفيل" الدودة "، فى مجرى الدم، وتتحوصل فى مكان فى الجسم ،موضحة أنها قامت بعرض حالة نادرة ، تحوصلت فى كيس على شكل ورم خلف الرأس، وتم استئصالها جراحيا،وظهرت الدورة داخل هذا الكيس والتى تفاجأ أطباء الجراحة عند فتحها.
وأشارت إلى أن هناك حالة نادرة أخرى تم عرضها وهى خاصة بمرض "الفلاريا"، والتى غالبا ما تصيب القدم، وتؤدى الى تضخم الساق، وهو ما يسمى" داء الفيل"،ولكن هناك بعض الحالات النادرة التى يدخل الطفيل إلى الرئة،عن طريق بعوضة،وهو مرض نادر وواحد من الاصابات المشابهة، والتى تصيب الجسم وتدخل الرئة بدلا من الساق، موضحة أنه يتم علاجه عن طرق أدوية تؤخذ من خلال الفم، حيث أن التشخيص السليم يحدد العلاج المناسب.
وأكدت الدكتورة ماجى عبد الوهاب أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم، رئيس اللجنة المنظمة للإحتفالية، إن الأمراض النادرة تنتشر فى الأطفال أكثر من الكبار، وتوجد فى جميع التخصصات ، مشيرة إلى أن من ضمن أهدافنا هو تسجيل جميع الحالات النادرة التى يتم اكتشافها لمعرفة احصائيات كل مرض ونسبة حدوثه، وخاصة أن الأمراض الوراثية تمثل 80 % من الأمراض النادرة، والتى تعتبر الأكثر شيوعا فى مجتمعنا.