نواكشوط- العرب اليوم
قالت نقابة الصيادلة الموريتانيين إنها اكتشفت 120 صنفا من الأدوية المزورة وغير المسجلة في عدد منمن الصيدليات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط خلال عملية تفتيش استمرت أكثر من ثلاثة أسابيع.
ونسب إلى النقابة القول إن عملية التفتيش مكنتها من وضع اليد على كميات كبيرة من الأدوية المزورة شملت 120 نوعا من الأدوية الأكثر استخداما في البلد ومن بين الكميات المكتشفة 16 من أصناف المضادات الحيوية التي منعت الدولة استيرادها إلا عبر مورد معروف.
وحذرت النقابة من خطر انتشار المضادات الحيوية المزورة . وقالت النقابة إنها ستواصل عمليات التفتيش في شكل منتظم من أجل المساعدة في محاصرة الأدوية المزورة، وانتقدت غياب الرقابة وترك السوق مفتوحة أمام فوضى الأدوية.
وتشكل الأدوية المزورة مشكلة معقدة في موريتانيا من حيث خطرها على المرضى، لكن أيضا تسببت في الاضرار بسمعة الأطباء الموريتانيين.
ولا يثق الموريتانيون في أطبائهم بسبب النتائج السيئة التي تتحقق للمرضى في مستشفيات البلد.. ويهرب القادرون إلى تونس والسنغال المجاورة من أجل العلاج..
ويقول الأطباء إن السبب في وضعية انعدام الثقة فيهم يعود إلى أن الأدوية الموجودة في السوق مزورة ولا يأتي استخدامها بالنتائج المطلوبة.
وفي الواقع يوجد في موريتانيا الأطباء الجيدون والوسائل الفنية المتطورة، لكن الكل يريد أن يهرب بمرضاه خارج البلاد