القاهرة - العرب اليوم
فى اليونان القديمة، كان الأطباء يشخصون أمراض الناس من خلال الاستماع إلى بطونهم وتذوق عرقهم.
والآن، وقد وجد العلماء فى العصر الحديث أنه كانوا على حق، بعد الكشف عن أمراض مثل سرطان المبيض والشلل الرعاش بدقة 86% من رائحة النفس، حيث يستند هذا المبدأ على الطريقة التى يتعرف بها الكلاب على الأمراض.
ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استخدم الباحثون جزيئات الذهب التى تتفاعل مع 13 مادة كيميائية مختلفة موجودة فى الزفير عندما يكون الشخص مريضاً، ويكلف أقل من 24 دولارا.
وأوضح العلماء أنه يحتمل أن يكون متاحاً للأطباء لاستخدامه خلال خمس سنوات، كما أنه يكون قادر على تشخيص التصلب المتعدد، وتسمم الحمل عند النساء وثمانية أنواع منفصلة من السرطان.
واستخدم العلماء فى معرض ابحاثهم تقنية “3D” المطبوعة التى تحتوى على جزيئات صغيرة جداً من الذهب والتى تتغير مقاومتها اعتمادا على المواد الكيميائية فى التنفس، وذلك عن طريق أجهزة الاستشعار الكيميائية، والكمبيوتر، حتى نتمكن من التواصل بشكل فعال، ويبلع معدل الاكتشاف ما يقرب من 90%.
وقال معد الدراسة البروفيسور "حسام هايك" من معهد التكنولوجيا والأبحاث، "المرضى الذين يخافون من الإجراءات مثل فحص القولون بالمنظار يصبح اختبار التنفس نجاه لهم".
وتم اختبار التنفس على المرضى على مدى أكثر من ثلاث سنوات فى 5 بلدان مختلفة، بما فى ذلك الولايات المتحدة، حيث كان قادرا فى الكشف على 17 مرضا، وتشمل:
· الفشل الكلوى المزمن
· شكلين من مرض الشلل الرعاش
· التصلب المتعدد
· مرض كرون
· التهاب القولون التقرحى
· متلازمة القولون العصبى
· ضغط دم مرتفع
· تسمم الحمل فى النساء الحوامل
· سرطان الرأس والعنق
· سرطان الرئة
· سرطان الأمعاء
· سرطان المثانة
· سرطان الكلى
· سرطان البروستات
· سرطان المعدة
· سرطان المبيض