القاهرة - العرب اليوم
يعانى البعض من الأرق أو فقدان الشهية وغيرها من الأعراض المرتبطة بالإصابة بمرض "الأرق الوراثى المميت"، والذى نتعرف عليه فى السطور القادمة.
الأرق الوراثى المميت هو اضطراب نادر جدًا وينتقل وراثياً، وهو من أمراض البريون، وهى من الحالات النادرة التي تسبب فقدان الخلايا العصبية في الدماغ، وتشمل أمراض بريون الأخرى مرض كورو و كروتزفيلد جاكوب.
ويصيب هذا المرض الدماغ ، حيث يؤثر على المهاد، ويتحكم فى هيكل الدماغ، بما في ذلك التعبير العاطفي والنوم، ويعتبر العرض الرئيسي له هو الأرق، ويمكن أن يسبب بعض الأعراض مثل مشاكل النطق والخرف، ويتسبب هذا المرض فى حدوث وفاة خلال عام ويمكن أن يختلف من شخص لآخر.
وتختلف أعراض المرض من شخص لآخر، ويظهر المرض مابين سن 32 و 62 عام، ومن الممكن أن يبدأ الظهور في سن أصغر أو أكبر.
والأعراض المحتملة للمرحلة الأولى من المرض، وهى :
- الأرق .
- الوخز العضلى والتشنجات.
- تصلب العضلات.
- الحركة والركل عند النوم.
- فقدان الشهية.
- تطور بسرعة الخرف.
- زيادة ضغط الدم .
- اضطراب ضربات القلب.
- التعرق المفرط.
- مشكلة في الكلام أو البلع.
- فقدان الوزن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
يحتاج المريض إلى الذهاب لطبيب، الذى يقوم بدوره بسؤال عن عادات النوم، والتأكد من سلامة بعض الأجهزة مثل نشاط الدماغ ومعدل ضربات القلب، واستبعاد أى أسباب أخرى لمشاكل النوم، مثل انقطاع النفس أثناء النوم.
ويمكن أن يساعد الاختبار الجينى فى تأكيد التشخيص، مع العلم إنه لا يوجد علاج للمرض، ولكن تساعد الأدوية على تخفيف الأعراض.