القاهرة - العرب اليوم
يعاني أكثر من 10% من سكان العالم في مرحلةٍ ما من حياتهم من الإصابة بـ"الصداع النصفي" الذي يُعرف كذلك باسم "الشقيقة"، هكذا تشير التقديرات المتداولة في هذا الشأن.
لكن -بجانب الأوجاع الناجمة عن هذه الحالة المرضية، التي لا تقتصر أعراضها على الشعور بآلام في الرأس- يبدو من يصابون بها في بريطانيا تحديداً، عرضة لمشكلات أخرى تتصل بقوت يومهم.
فقد كشفت دراسة أجرتها مؤسسة "مايغراين ترست" الخيرية، المعنية بمتابعة أحوال المصابين بـ"الصداع النصفي" في بريطانيا، أن 20% منهم فُصِلوا من أعمالهم بسبب متاعبهم الصحية هذه.
وشمل الاستطلاع 850 ممن يعانون من ذلك النوع من الصداع، وأظهر أن نحو ثلثهم لا يشعرون بأنهم يحظون بالدعم والمساندة من جانب رؤسائهم في العمل.
وكشفت النتائج أن قرابة نصف المشمولين بالدراسة، يعتبرون أن القواعد السارية في أماكن عملهم فيما يتعلق بأخذ إجازات مرضية، لا تفيد العاملين ممن يعانون من مشكلات صحية تتسم بالتقلب في طبيعتها مثل "الصداع النصفي".
ويبلغ عدد المصابين بـ"الصداع النصفي" في بريطانيا نحو سُبع السكان، وهو ما يماثل المعدل العالمي للإصابة بهذا النوع من الصداع. ونتيجة وجود هذا العدد الكبير من المصابين بتلك الحالة المرضية في المملكة المتحدة، يمنى الاقتصاد هناك بخسائر تفوق ملياري جنيه إسترليني (قرابة مليارين ونصف المليار دولار أميركي) سنوياً.