انتشرت ظاهرة الصيام الإلكتروني -مؤخَّرًا- في أوساط مدمني الإنترنت والتقنيات الحديثة؛ للتقليل من استخدام الإنترنت، والأجهزة الذكيَّة.
وأوضحالمهندس عبدالرحمن الشهري مؤسِّس فريق (تويتسو التقني) إنَّ "الصوم الرقمي" يشجِّع على التخلِّي عن الأدوات والوسائل التكنولوجيَّة لفترة من الوقت، والأجهزة الذكيَّة، ومطالبًا الابتعاد عنها لفترة.

وأضاف إنَّ 60% من طلبة المدارس يمضون أكثر من خمس ساعات يوميًّا في تصفّح الإنترنت، وتحظى الأجهزة الرقميَّة بنسبة جدّ عالية من اهتمام هذه الشريحة، بحيث تبلغ حدّ الإدمان، موضِّحًا أنَّ الإدمان يؤثِّر سلبًا على العلاقات الشخصيَّة، والأداء في العمل والمجتمع.

وحول أهميَّة التخلِّي عن التكنولوجيا لبعض الوقت، قال هناك فوائد كثيرة تشتمل على تعزيز الحضور الذهني، والتركيز، وتقوية الذاكرة، والانتباه، فضلاً عن تخفيض مستويات الإرهاق والتعب من جرَّاء صعوبات الحياة اليوميَّة.

وفِي مواجهة هذا الإدمان الذي بات يغزو الصغير قبل الكبير، ظهرت ظاهرة تُدعى "الصيام الإلكتروني" للتقليل من استخدام الإنترنت، وهي ظاهرة تهدف إلى كسر هذا الروتين، الذي أصبح يلاحق الكثير حتَّى أصبحت شاشة الهاتف المحمول أوَّل ما يراه الشخص، عندما يستيقظ من النوم، وآخر ما يراه قبل أن يخلد للنوم.