واشنطن - أ.ش.أ
أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن تخفيف الألم، ثم ممارسة نشاط حركى، يعد مصدرا كبيرا للقلق بين الأشخاص الذين يعانون شكلا شائعا من آلام أسفل الظهر المعروفة بإسم "تضيق العمود الفقرى القطنى".
ووجدت الدراسة أنه عندما طلب من مجموعة كبيرة من المرضى أن يختاروا بين العلاج الذى من شأنه تقليل الانزعاج أو آخر من شأنه مساعدتهم على الوقوف والمشى، وجد الباحوثن أن الغالبية العظمى من المرضى أرادوا تخفيف الألم فى المقام الأول.
وقال مؤلف الدارسة الرئيسى الدكتور جون ماركمان، مدير برنامج بحوث الحركة الألم فى جامعة "زراة" للجراحة المخ والأعصاب فى نيويورك، لقد دار لفترة طويلة نقاش فى المجتمع الطبى حول كيفية تحقيق التوازن الصحيح بين تخفيف الألم و القدرة على القيام بالوظائف المادة.