قالت شركة الأبحاث “جارتنر” Gartner إن الإنفاق العالمي في مجال تكنولوجيا المعلومات يمكن أن يصبح ضمن ضحايا عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي هذا العام.

وأضافت الشركة اليوم الخميس أنه من المتوقع أن ينخفض الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المعلومات خلال العام الحالي قليلًا إلى 3.49 تريليونات دولار أميركي، مع استمرار زيادة قيمة الدولار الأميركي بإلقاء ظلالها على الاقتصاد العالمي. ثم إن حالة عدم اليقين التي تسود العالم تجعل المؤسسات “تشد أحزمتها”.

وأوضحت جارتنر أن الاستثمار في الأعمال التجارية والخدمات الرقمية في وقت لا يدعم نمو الإيرادات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات يُجبر المؤسسات على خفض التكاليف.

وفي حال ثبات قيمة العملات، تتوقع شركة الأبحاث أن يحقق الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات خلال العام 2016 معدل نمو يبلغ 1.6%، مقارنة بـ 2.4% في العام الماضي.

ومن جانبه، قال جون-ديفيد لوفلوك، نائب رئيس الأبحاث في جارتنر إن المشكلة تمكن في عجز الشركات متعددة الجنسيات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها على تحقيق الكثير من الأرباح، حتى أنه هناك زيادة عالمية في نشاط تقنية المعلومات.

وكانت عملاقة الشبكات ومعدات الاتصالات “سيسكو سيستمز” قد قالت في شهر شباط/فبراير الماضي إنها صمدت أمام التباطؤ العالمي في الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات. وقال محللون في ذلك الوقت إن تحذير سيسكو يمكن أن يكون علامة سيئة لبعض شركات التكنولوجيا.

وتتوقع جارتنر أيضًا أن ينخفض الإنفاق على أجهزة مثل الحواسب الشخصية والهواتف المحمولة، والحواسب اللوحية والطابعات بنسبة 3.7% إلى 626 مليار دولار، بسبب التشبع العالمي في أسواق الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب.