واشنطن ـ العرب اليوم
بعد توقف عن القيام برحلات إلى الفضاء دام طويلا، يعود صاروخ فالكون 9 التابع لشركة "سبيس اكس" ملك الملياردير إلون موسك، للانطلاق مرة أخرى في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وسوف يحمل الصاروخ 11 قمرا صناعيا تابعا لشركة الاتصالات الموجود مقرها في نيو جيرسي، والتي تحمل الاسم ORBCOMM، حتى يصل بهذه الأقمار إلى مدار أرضي منخفض.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي ينطلق فيها صاروخ فالكون إلى الفضاء خلال الأشهر الستة الماضية. وكشف إلون موسك، الرئيس التنفيذي لسبيس اكس، عن موعد إطلاق الصاروخ يوم 10 ديسمبر/كانون الأول على موقع تويتر، مشيرا إلى أن عملية الإطلاق ستكون "نحو 3 أيام" بعد 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وترتكز جميع صواريخ "سبيس اكس" على الأرض منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، بعد انفجار صاروخ من طراز فالكون 9، كان يحمل إمدادات لمحطة الفضاء الدولية.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة ايلون موسك أن فشل عملية الإطلاق كان سببه خللاً في دعامات خزان وقود الصاروخ. وبعد وقوع الحادث، أطلقت الشركة تحقيقا مفصلا في هذه القضية، وأشار موسك إلى مواصلة العمل، وقال إن كل الدعامات في خزانات الوقود سيتم اختبار كل منها على حدة قبل كل رحلة.
أما عن الإطلاق القادم، فسوف يتم فيه اختبار نسخة جديدة من الصواريخ طراز فالكون 9، من شأنها أن تُمكن الشركة من استرداد الصواريخ بعد إقلاعها.
وعلى مدى العام الماضي، تحاول سبيس اكس أن تجعل الصاروخ فالكون 9 يهبط ببطء على منصة في البحر بعد الاطلاق، فعادة ما يتم تدمير الصواريخ المدارية أو فقدانها بعد اقلاعها، لذلك فإن محاولة إرجاع الصاروخ سالما إلى الأرض بعد إطلاقه سيكون اختراقا تكنولوجيا، هو الأول من نوعه.
ولذلك ستحاول سبيس اكس في هذه المرة الهبوط بالصاروخ مرة أخرى على منصة من أرض صلبة في كيب كانافيرال بفلوريدا، بدلا من هبوطه على منصتها الموجودة في مياه المحيط.