واشنطن ـ رولا عيسى
طوَّرت شركة "Gtech" دراجة كهربائية وأطلقت عليها اسم "stealth'"، ويعتقد أنها ستحدث ثورة في ثقافة المواصلات وستحظى بإعجاب ملايين الناس في العمل، وتأسست الشركة المصنعة للدراجة من طرف المخترع ورجل الأعمال نيك غراي في مباني المزرعة في Worcestershire وتعتبر الآن شركة أعمال دولية بعد حصولها على جائزة الابتكار.
وتمكنت الشركة من بيع أكثر من 500 ألف مكنسة كهربائية لاسلكية منذ إطلاقها في متحف العلوم عام 2012، وتحقق ما يقرب من 70 مليون إسترليني سنويا.
والمكنسة "AirRam" مدعومة ببطارية "ليثيوم أيون"، من نوع البطاريات المستخدمة في الهواتف والسيارات الكهربائية واستخدمت الشركة التكنولوجيا ذاتها في الدراجة الكهربائية eBike"".
وتتميز الدراجة الكهربائية بسمة أساسية كونها تشبه أي دراجة أخرى خصوصًا مع تصميم البطارية بحيث يتشابه شكلها مع زجاجة المياه الرياضية، ويساعد تصميم الدراجة في التغلب على فرقة من سائقي دراجات Lycra"" دون الحاجة إلى الحصول على أي مساعدة، وعلى عكس الدراجات الأخرى، فالدراجة الكهربائية لا يوجد بها أي تروس، وبدلا منها هناك محرك صغير في المحور الخلفي والذي يساعد المستخدم على الضغط على دواسة السرعة للانطلاق بسرعة 15mph، كما استغنت الدراجة عن السلسلة الزيتية واستخدمت بدلا منها حزامًا من الفحم.
وعلى الرغم من أن المحرك يساعد المستخدم على تقوية الدراجة على الطريق أو في التلال إلا أن المستخدمين ما زالوا في حاجة إلى الممارسة أثناء المشي بسرعة جيدة، وتحتاج البطارية القابلة للفصل 3 ساعات للشحن وهي كافية لرحلة بطول 30 ميلا، ويمكن شحنها آلاف المرات وبذلك يمكنها أن تغطى 30 ألف ميل، والدراجة مصنوعة من سبائك الألومنيوم وهي المادة المستخدمة في الطائرات الحديثة، مما يعنى أنها خفيفة نسبيا ويبلغ وزنها 16 كيلو غرام.
ويمكن القول إنه في ظل عدم وجود تروس أو سلسلة زيتية تصل بذلك وسائل الصيانة إلى أدنى حد ممكن، كما تساعد الإطارات المدعمة بـ"Kevlar" على مقاومة الثقوب وتحمل الحصى، وأكّد مؤسس الشركة "يحب الناس حقيقة أنه لا أحد يقول إنها دراجة كهربائية، وعندما يركبونها يشعرون وكأنهم من راكبي الدراجات الأوليمبة، وهي مصممة للناس الذين يريدون الوصول إلى العمل مستمتعين بركوب الدراجة، فهي وسيلة انتقال صديقة للبيئة بعد أن كان يضطر الكثيرون إلى ترك سياراتهم في الموقف المخصص، لقد أردت تصميم دراجة نظيفة صديقة للبيئة منذ سنوات، وجدت أن التروس وإعدادات الطاقة مربكة، ولذلك عمل فريقنا على إيجاد حل بسيط يمكن أن يركبه أي شخص، سأكون سعيدًا إذا استطاعت الدراجة تحقيق البساطة والتمرين الآمن في حياة الناس".