لندن ـ العرب اليوم
هناك عبارة شهيرة انتشرت خلال الفترة الماضية تقول ":إذا كنت لا تدفع ثمن الخدمة، فأنت المنتج"، وهذا على خلفية الجدل القائم على استخدام فيس بوك لبيانات مستخدميها لتحقيق الأرباح، وعبر الناس عن مخاوفهم بشأن مقدار المعلومات التى يقدمونها إلى فيس بوك مقابل الخدمة المجانية، ومنذ منتصف مارس، أجبرت فضيحة تسريب البيانات لشركة "كامبريدج أناليتيكا" فيس بوك على مواجهة القضية بشكل مباشر أكثر من أى وقت مضى.
وتطرق روب جولدمان، نائب رئيس شركة فيس بوك للإعلانات، إلى هذا القلق أثناء مشاركته فى جلسة سؤال وجواب، حيث أجاب على السؤال التالي: "إذا لم أدفع مقابل فيس بوك، فهل أنا المنتج؟"
وأجاب جولدمان بأن هذا الأمر غير صحيح، وأن المستخدمين لا يتم التعامل معهم على أنهم منتجات، بل الخدمات التى يوفرها الموقع هى المنتج مثل القدرة على التواصل مع الأشخاص الذين يهمونك أينما كانوا فى العالم.
وقارن ما يحدث على فيس بوك بالاستخدام المجانى للمواقع الإلكترونية والصحف ومحركات البحث، وقال أن فى تلك الحالات يكون المنتج الأساسى هو قراءة الأخبار أو العثور على معلومات والإعلانات موجودة لتمويل تلك التجربة.
وأوضح جولدمان أن موقع فيس بوك لا يبيع معلومات للمعلنين ولكنه يقوم بجمع البيانات عن الأشخاص بكميات كبيرة لمساعدة المعلنين على استهداف مجموعات محددة، وقال: "نقدم للمعلنين تقارير حول أنواع الأشخاص الذين يرون إعلاناتهم وكيفية أداء إعلاناتهم على الشبكة، لكننا لا نشارك المعلومات التى تحدد هويتهم الشخصية.