تعد شركة أوراكل واحدة من أضخم وأهم شركات تقنية المعلومات بشكل عام وقواعد البيانات بشكل خاص، تأسست شركة أوراكل في العام 1977 على يد “لاري إليسون”.

نحن جميعا نعلم أن شركات التكنولوجيا الكبرى تمارس ألعابا خلف الكواليس، حيث أن كل شركة تهتم بريادتها هي فقط دون الغير، وذلك مثلما فعلت مايكروسوفت عند إطلاقها موقع على شبكة الإنترنت فقط لتسخر من شركة جوجل، ولكن لازالت هناك العديد من المؤامرات التي لم تظهر للعلن بعد.

المثير هو أنه تم اكتشاف إحدى الشركات التي تمول سريا مجموعة تهدف إلى تشويه صورة شركة كبرى أخرى، أصابع الاتهام اتجهت نحو شركة “أوراكل”، والتي لا زالت تريد الثأر من جوجل بعد خسارتها معركة “جافا ضد أندرويد” والتي انتصر فيها نظام أندرويد وفشل جافا فشلا ذريعا، أوراكل تمول جماعة غير ربحية تدعو إلى حملة لمسائلة الشركات التكنولوجية الكبرى، ولكن يبدو أن عدو هذه الحملة هي شركة جوجل.

أعترفت شركة أوراكل بتمويل هذه الحملة علنا، بالرغم أن أوراكل نفسها لا تتعامل بشفافية حول عضوياتها الخاصة أو تمويل الشركة، شركات أخرى مثل مايكروسوفت نفت صراحة تمويل مثل هذه الحملات، ولكن، يبدو أن أوراكل لم تنس خسارتها الماضية أمام العملاق جوجل، ولا زالت تبحث عن طريق خلفي للانتقام من الشركة المنظمة لأكبر كم من المعلومات على الويب، وصاحبة أشهر وأكبر محرك بحث في العالم، وصاحبة العديد من الخدمات الأخرى.