انتشارٌ كبيرٌ حققته لعبة PUBG الإلكترونية، خلال الفترة الماضية بين فئتي الشباب والأطفال في جميع أنحاء الوطن العربي، وخلقت مجتمعًا خاصًا بها، يتبادل خلاله ممارسوها الفرق والأسلحة والقتال.

وتتطلب اللعبة صاحبة الانتشار الواسع اتصال الجهاز بشبكة الإنترنت طوال وقت ممارستها، وهو ما يمثل ضغطًا على الجهاز بسبب ممارسة اللعبة والاتصال بالإنترنت في نفس الوقت، طبقا لتداول بعض الشائعات عن تسببها في تلف الأجهزة والتليفونات المحمولة.

الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات، قال إن اللعبة تتطلب أجهزة ذات إمكانيات خاصة ومرتفعة حتى يتمكن صاحبها من تشغيلها عليها، لانها تحتوي على تقنيات متقدمة وعالية.

وفي حال كانت إمكانيات جهاز الكمبيوتر أو التليفون المحمول غير مناسبة للعبة، أوضح "الجندي"، "ستظهر على الجهاز علامات تدل على عدم تحمله لها، حيث من الممكن أن يسخن بشكل كبير أو يتوقف عن العمل تهنيج".

الجندي أوضح كذلك أن سخونة الجهاز و"التهنيج" هما أقصى الأضرار التي ربما تصيبه بسبب اللعبة، ولا تصل أبدًا لحد التلف والانفجار كما روج البعض، مشيرًا إلى أن خطورة اللعبة الحقيقية اجتماعية ونفسية وليست إلكترونية، لأنها تسبب إدمان سلوكي بسبب اعتمادها على جذب الأطفال والمراهقين بالإبهار البصري والجرافيك.