الذكاء الاصطناعي في الاتصالات

أكدت شركة «نوانس للاتصالات»، المتخصصة في توفير حلول وخدمات الصوت واللغات للشركات عالمياً، بأن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، من شأنها أن تغير قواعد اللعبة في قطاع الاتصالات بدولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي عموماً. 

وتشهد المنطقة حالياً توجهاً تكنولوجياً متنامياً نحو اعتماد شبكات أسرع واستخدام الهواتف الذكية بشكل أكبر، ويرتكز ذلك على الاستثمارات التي تقوم بها الشركات من أجل توسيع نطاق تغطية شبكاتها. 

ويحتاج مشغلو الاتصالات إلى تعزيز فرصهم في الإيرادات من خلال خدمات الإنترنت والمكالمات الهاتفية عالية الجودة مع إدارة تخصيص رأس المال والاستثمار في التقنيات والابتكارات الجديدة.

وقال راجش رازدان، نائب الرئيس والمدير العام لوحدة أعمال مزودي خدمات الاتصالات في «نوانس» بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ: «ستتيح الحلول المبتكرة إمكانات جديدة وقيمة مضافة من خلال تلبية احتياجات العملاء بشكل فوري. 

وقد تم تصميم منصة «نوانس لوب» خصيصاً لتناسب إطار عمل شركات الاتصالات في الإمارات ومنطقة الخليج، حيث تتواصل مع المشتركين بخدمات الهاتف المحمول عبر جميع نقاط الاتصال مثل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والإنترنت».

وأضاف: «حان الوقت لشركات الاتصالات في الإمارات وبلدان الخليج العربي عموماً لتحويل التكنولوجيا إلى حلول ذكية. 

لقد عملنا مع أبرز شركات الاتصالات في العالم لأكثر من 20 عاماً؛ وهي تُظهر اهتماماً كبيراً بإمكانات الذكاء الاصطناعي، وتعمل على تقييم دور هذه التكنولوجيا في خدمة العملاء كونها جزءاً من سلسلة القيمة، كما تدرس سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين تقديم الخدمات من خلال تطوير أداء الشبكات».

ومع التوسع السكاني السريع في المنطقة بما فيها الأسواق الفتية سريعة النمو، من المتوقع أن يصل عدد مشتركي خدمات الاتصالات في المنطقة إلى 100 مليون مشترك بحلول عام 2020، عدا عن الطفرة الكبيرة التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي والتي ستساهم بطبيعة الحال في تعزيز نمو القطاع.

وتدخل شركات الاتصالات في الإمارات والمنطقة هذه المرحلة الجديدة وفي رصيدها أصلاً ملايين العملاء المتصلين الذين يولّدون لها تدفقات نقدية عالية. 

ويمكن لشركات المنطقة تعزيز زخم واستدامة هذا النمو عبر تبني واستخدام أحدث التقنيات والتحليلات، والاستثمار في مشاريع منفصلة خارج نطاق أعمالها الأساسية.