باريس - العرب اليوم
بعد 15 عاما على فيروس "آي لوف يو" (أحبك) الذي انتشر على الانترنت، لا تزال الجرائم الإلكترونية تتزايد وهي ترسخت على الصعيد الدولي بدفع من سذاجة المستخدمين.
وقد ظهر فيروس "آي لوف يو" الذي يتخذ شكل رسالة غرامية في 4 أيار/مايو 2000 وهو اصاب في خلال أربعة أيام أكثر من ثلاثة ملايين كمبيوتر، أي حوالى 10 % من إجمالي الحواسيب الموصولة بالانترنت.
وشرح ريجي بينار المستشار التقني لدى شركة "فادي ريترو" المتخصصة في تقنيات تبادل الرسائل على الانترنت "كان المستخدم الذي يحاول قراءة الملف المرفق يفتح نصا ينقل العدوى مباشرة ويؤدي إلى انتشار الفيروس".
وكان الفيروس يستخدم لائحة العناوين في "آوتلوك" لإرسال نسخ منه إلى جميع الجهات المذكورة على القائمة.